معلومات جديدة حول اعتقال النظام القطري 20 شخصاً من الأسرة الحاكمة

عرب وعالم

اليمن العربي

نشرت مجلة فرنسية عن معلومات جديدة حول التقرير الذى نشرته سبتمبر الماضى والذى كشف اعتقال النظام القطرى 20 شخصا من الأسرة الحاكمة آل ثانى بتهم واهية لكن السبب الأصلى فى اعتقالهم هو قربهم من المملكة العربية السعودية.

 

وكتبت المجلة فى تقريرها الجديد والذى جمع الكاتب الفرنسى معلوماته من سجين رجل اعمال فرنسى يدعى جان بيير مارونقيو اعتقل فى قطر منذ 4 سنوات.

 وقالت أن المعتقلين القطريين جميعا من فرع "بن على" الذي أطاح به جد الشيخ تميم بن حمد قبل عدة عقود. وغالباً ما تكون التهم الرسمية كالمعتاد، إما تحرير شيكات بدون رصيد، أو اختلاس، أو عمليات غش. وبالنسبة لصغار السن، يتم اتهامهم بحيازة المخدرات، وفق المجلة.

 

وأوضحت المجلة أن «من المعروف أن آل ثاني ترجع أصولهم لبني تميم في السعودية، ويصل عددهم إلى 3000 فرد، ولا شك في أن بعضهم قد يرتكب جرائم. ولكن موجة الاعتقالات التي لم تطل إلا فرع بن علي يجدر ربطها بزيارة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في أغسطس الماضي للمملكة العربية السعودية بغية التوجه بالشكر للرياض على سماحها للحجاج القطريين بأداء مناسك الحج دون عوائق». وقد كشفت صحيفة «لوريان لو جور» حينها، بحسب المجلة الفرنسية، أن الشيخ قد حظي باستقبال كبير من قبل الملك سلمان وولي عهده، مشيرة إلى أن «البعض يرى أن عبدالله بن علي آل ثاني سيكون منافساً محتملاً للأمير الحالي».

 

ونشرت المجلة، أسماء 4 أفراد من العائلة الحاكمة، مؤكداً أن البقية لا يرغبون في ذكر أسمائهم "خوفاً من أعمال انتقامية"، وهم: الشيخ طلال بن عبدالعزيز بن علي آل ثاني، عبدالله بن خليفة بن جاسم بن علي آل ثاني، علي بن فهد بن جاسم بن علي آل ثاني، ناصر بن عبدالله بن خالد بن علي آل ثاني، حسب ما نشرته المجلة.

 

وأكد الفرنسى المعتقل فى قطر للمجلة الفرنسية ، أن «بعض أفراد العائلة المالكة هؤلاء قد سجنوا قبل أن تقوم المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر»، بيد أن موجة الاعتقالات قد اشتدت منذ الخامس من يونيو 2017.

 

وقال إن المجلة كشفت فى تقريرها السابق الذى نشر سبتمبر الماضى عن أحوال النظافة التي تدهورت" وأضاف: "فضلاً عن وجود الصراصير، ومواجهته للبلطجة والترهيب. ومن ثم، كشف مارونقيو عن أن عدداً من أفراد الأسرة القطرية الحاكمة قد سجنوا مؤخراً. وأكد رجل الأعمال الفرنسي قائلاً إن عددهم حوالي عشرين فرداً. وهناك ستة منهم في نفس عنبري".