خطوة تصعيدية أنهت تحالفهم مع صالح.. غرف عمليات منفردة مركزية للحوثيين

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أقدمت مليشيا الحوثي وقوات صالح، على  خطوة تصعيدية أنهت بشكل عملي التحالف مع حزب «المؤتمر» وهو ما يعزز احتمالات اندلاع صدامات بين الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ودشنت جماعة الحوثي خطوات تصعيدية مفاجئة بعد ثلاثة أيام من التوصل لاتفاق جديد لتعزيز التحالف مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزبه «المؤتمر الشعبي العام». 

وأكدت مصادر بصنعاء، مقربة من الرئيس المخلوع وفقاً لصحيفة «الخليج» الصادرة اليوم الأربعاء - اطلع عليها "اليمن العربي"، أن ما تداولته العديد من وسائل الإعلام المحلية حول تشكيل الحوثيين غرف عمليات بشكل منفرد لإدارة المؤسسات والوزارات الحكومية صحيح.

منوهة إلى أن جماعة الحوثي بادرت إلى التنصل من اتفاق التهدئة المبرم مع الرئيس المخلوع وحزبه «المؤتمر» والتفاهمات التي تم التوصل إليها لمعالجة الاختلالات القائمة والتي تهدد التحالف بينهما، من خلال قيامها وبشكل منفرد بتشكيل غرف عمليات لإدارة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وكذلك المحافظات الخاضعة لسيطرتها دون العودة إلى المجلس السياسي الذي تشارك فيه الجماعة حزب «المؤتمر» في إدارة المحافظات التي يسيطرون عليها بالقوة. 

وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي أنشأت غرفة عمليات مركزية لإدارة المؤسسات والوزارات السيادية والمتمثلة في وزارتي الدفاع والداخلية إلى جانب استحداث غرف عمليات أخرى للإشراف على إدارة وزارات الصحة والإدارة المحلية.



وعلمت الصحيفة ذاتها، أن حزب «المؤتمر الشعبي» التابع لصالح بدأ في دراسة قرار الانسحاب من التحالف مع الحوثيين وإتاحة انفرادهم بإدارة شؤون المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، كسلطة أمر واقع مع الاستمرار في المشاركة إلى جانب الميليشيا التابعة للجماعة في جبهات القتال.