تميم يستجدى ظريف لزيادة الاستثمارات الإيرانية في إماراته

عرب وعالم

أمير قطر
أمير قطر

كشفت البيانات الرسمية والتقديرات الاقتصادية الدولية، تدهور الاقتصاد القطرى خلال الأربع شهور الماضية.

 

كما تشهد الدوحة يوما تلو الآخر نكسات اقتصادية كبيرة، كان آخرها عرض بعض أصولها فى الخارج للبيع لمواجهة أزمة السيولة التى تضرب بنوكها.

 

وخلال أول زيارة علنية، لوزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، لإمارة الإرهاب، أعلن نظيره القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، لدى لقائه معه استعداد بلاده للتوقيع على التفاهمات الحاصلة فى السابق مع إيران، زاعما أن هدف قطر من تنمية التعاون الاقتصادى هو مواكبة تنمية العلاقات السياسية بين البلدين، وهو الأمر الذى تسعى إليه طهران منذ فترة طويلة، الدعم الاقتصادى مقابل الاستمرار فى تطبيق الأجندات السرية الخبيثة ضد الدول العربية.

 

وخلال اللقاء الذى حضره وزير الاقتصاد القطرى، بحثا الطرفان القطرى والإيرانى سبل تطوير التعاون الاقتصادى، وكيفية دعم الدوحة اقتصاديا وتجاريا وسد العجز فى المواد الغذائية وغيرها بعد المقاطعة العربية لها، وأعرب ظريف عن استعداد إيران للتعاون الطويل الأمد مع قطر وجعلها شريكا اقتصاديا لطهران.

وكان قد وصل جواد ظريف، أمس الاثنين، إلى الدوحة، وأجرى محادثات حول العلاقات بين البلدين والأجندات المشتركة بين النظام القطرى ونظيره الإيرانى.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، فى بيان رسمى، إن ظريف بحث التعاون الاقتصادى والأحداث الأخيرة فى سوريا والعراق واليمن ومجمل المسائل خصوصا سبل تعزيز التعاون فى المنطقة.

 

وكانت قد أعلنت قطر فى نهاية شهر أغسطس الماضى، عودة سفيرها إلى طهران بعد غياب نحو عام ونصف العام، وعبرت عن رغبتها فى تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران فى كل المجالات.