المعارضة القطرية: إجراءات جديدة للولايات المتحدة ضد الدوحة

عرب وعالم

اليمن العربي

 كشفت المعارضة القطرية، عن إجراءات جديدة تنتوى الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذها ضد الأمير القطرى، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء ضرورة وجود ضغط وتحرك دولى لمعاقبة قطر وحماية الشعب القطرى.

 

 

الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على تويتر"قطر مباشر"، نشر ما ذكرته صحيفة ذا وول ستريت جورنال الأمريكية، ـ والتى أكدت أن إدارة ترامب تدرس خطة تهدف إلى إغلاق مكتب حركة طالبان فى قطر.

 

وعرض حساب المعارضة القطرية على تويتر، ما ذكره موقع أميركان ثينكرز، الذى انتقد هيومان رايتس ووتش، باعتبار أن المنظمة تنتقد كل شيء بالشرق الأوسط باستثناء قطر وإيران رغم أنهما أسوأ الدول انتهاكا لحقوق الإنسان.

 

إلى ذلك كشف حساب "قطريليكس" على تويتر، أن واشنطن رفضت إنشاء مصنع قطع غيار "إف 16" بالدوحة خلال الفترة الماضية.

 

وأضاف الحساب الرسمى لـ"قطريليكس"، أنه بسبب الغدر القطرى والتعاون مع إيران.. أمريكا ترفض إنشاء مصنع لقطع غيار "إف 16" في قطر، مضيفا: أن ربع سكان قطر يعانون خطر التهجير.

 

في السياق قال الناشط السعودى عيسى الزهرانى، فى رسالة إلى تنظيم الحمدين عبر حسابه على تويتر"هذه قبائل قطر ياتميم، آل مرة والغفران والهواجر لاتلعب بذيلك معهم وتتصرف تصرفات همجية مع شيوخ هذه القبائل التى أسست قطر".

 

 

وبخصوص تغير الموقف الأمريكى تجاه قطر، وتزايد المعارضة القطرية، أكد النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك ضرورة لوجود ضغط دولى ضد تنظيم الحمدين لإجباره على تغيير سياساته سواء فى الداخل أو الخارج.

 

وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لـ"اليوم السابع"، أن إمكانية حدوث ثورة ضد النظام القطرى وتغير الموقف الدولى منه وارد للغاية، وخاصة أن الشعب القطرى يمر بمرحلة قمع شديدة، ومن يتفوه بكلمة  يتعرض للاغتيال والقتل وسحب الجنسية، فى ظل إصرار الدوحة على الاستعانة بقوات أجنبية لحماية النظام متمثلة فى القوات التركية والإيرانية.

 

على صعيد متصل، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن اتجاه واشنطن لإلغاء مكتب طالبان فى الدوحة جاء لأن إدارة ترامب ترى أن طالبان هى من الحركات المدرجة فى قوائم التنظيمات الإرهابية والتى تسبب خطورة على أمن الولايات المتحدة ويجب ألا يكن لها أية مقرات فى الإقليم العربى.

 

وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن ترامب سيسعى خلال الفترة المقبلة لإلزام قطر وتنظيم الحمدين على إدانة ووقف دعم الجماعات والحركات المتطرفة لما تشكله تلك الجماعات من خطرة كبيرة على واشنطن.