خبير سياسى: الدوحة تسعى للاعتماد على أسواق بديلة لمواجهة الخسائر

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تتلقى الدوحة المزيد من الخسائر نتيجة العقوبات التي فرضها الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة، خاصة في ظل هروب الاستثمار الأجنبي من الدوحة، بسبب المقاطعة العربية، فى الوقت الذي أكد فيه مراقبون أن الدوحة تسعى لفتح أسواق بديلة في إيران وتركيا ولكن استنزافها اقتصاديا سيجلب لها خسائر هائلة.

 

وبلغت خسائر الأسهم القطرية خلال الفترة الماضية نحو 78 مليار ریال قطرى، وذلك منذ اندلاع الأزمة القطرية مع الدول العربية في 5 يونيو الماضي، في ظل وقف كافة الاتفاقيات الاقتصادية وغلق الحدود، فيما قالت المعارضة القطرية إن تلك الخسائر نتيجة إصرار الدوحة على الاعتماد على الخونة والمرتزقة وعقاب الشخصيات الوطنية فى قطر.

 

 وسلط المعارض القطري جابر الكحلة المري الضوء على تلك الخسائر التى تتلقاها الدوحة، مشيرا إلى أن حكومة قطر ما زالت تدار من قبل  تنظيم الحمدين الغادر ، الذي شتت الشعب القطري واستضاف كل عميل وخائن للأمة".

 

 وتحدث المعارض القطري فى تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن حكومة قطر لم تتحمل الشرفاء من أبناء الوطن بل تبنت ودعمت كل خائن لدينه ووطنه من الإخوان والمرتزقة.

 

 وقال المعارض القطري: "قطر تضيق بالشرفاء وتتسع للخونة والعملاء من مستشار صهيوني ومرتزقة الجزيرة والإخوان والقرضاوي".

 

 

من جانبها، حذرت المعارضة القطرية عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، من خلايا الإخوان وعزمي بشارة التي تسعى لضرب اللحمة العربية عبر إثارة الفتن والأكاذيب للتخفيف من الضغوط الاقتصادية والعقوبات المفروضة على الدوحة.

 

 وعلق حساب المعارضة القطرية على "تويتر": "خلايا عزمي وموزا تنشط هذه الأيام في وسائل التواصل لضرب اللحمة الخليجية وإشعال الفتنة حذارٍ من الانجراف خلفهم".

 

 

وتحدث الباحث في شؤون العلاقات الدولية والخبير بالسياسة الدولية محمد الحامد بخصوص الخسائر التى تتلقاها قطر منذ اندلاع الأزمة القطرية وقال: "إن الدوحة تخسر يوميا مليارات نتيجة العقوبات والمقاطعة العربية، لذلك فهى تحاول أن تفتح أسواقا فى إيران وتركيا، كمحاولة إيجاد بديل لها فى الخارج".

 

وقال الباحث فى شئون العلاقات الدولية، لـ"اليوم السابع"، أن الدوحة ستسعى خلال الأيام الماضية إلى أن توقع على اتفاقية تعاون استراتيجى مع أنقرة، لمواجهة الخسائر الاقتصادية التى تلاحقها، إلا أن الرباعى العربى حتى الآن قادر على أن يوجه لها ضربات قوية، حيث تواصل الدوحة النزيف الاقتصادى.

 

 

 

وعلى صعيد متصل أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن إصرار الدوحة على استضافة الإرهابيين والعناد مع الدول العربية سيدفعها لجنى المزيد من الخسائر، موضحا أن مهندس مقاطعة الرباعي لدويلة قطر صمم خطة المقاطعة منذ البداية على النفس الطويل وتسوية الدويلة على نار هادئة، ومدرك منذ البداية أن الزمن ليس في صالح تنظيم الحمدين.

 

 

وأكد ربيع أن الدولة المصرية عندما تحالفت مع الأشقاء ثلاثي الخليج في مقاطعة قطر بدأت وهي تعتمد على حضارة سبعة آلاف سنة وأنظمة حكم تتصرف بمسئولية وحقائق مدعومة بالوثائق والأيام كل تكشف جزءا من الحقائق والوثائق.

 

وأضاف: "أن الأيام تكشف يوما بعد يوم أن الخطة ماضية في تحقيق أهدافها وهي وضع دويلة دعم الإرهاب أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الإزعان لضرورات الأمن القومي العربي أو الانهيار وكل يوم يمر تقترب من هذه النتيجة الحتمية".