ناشطون يعبرون عن أسفهم في قضية المرقشي

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

بعدما وجه الأسير الشهيد الحي احمد المرقشي نداء الى كل الأحرار بالوطن والعالم بالحضور لمحاكمته اليوم الاحد 1/ 10 التي تقام في صنعاء وقال: "ادعوا لي بالفرج والصبر والرحمة".

 

 

تحدث ناشطون عن المرقشي وقالوا: أنه "في زمن الغرابة والعجائب صار صبيان المرقشي قادة وصعدوا للمناصب وتأبطوا قيادات رسمية وبعد ان تحققت مطالب الجنوب بالحرية والانعتاق من غل صنعاء بفضل شهداء وابطال".

 

وأضافوا: "احدهم احمد المرقشي بقدرة قادر تماسى هولاء رفيقهم وأسيرهم وأول شهيد في طريق المطالبة بالحرية يوم كانوا مناضلين وثوار كانوا يهتفون بالحرية والمطالبة لفك اسر المرقشي واقاموا الفعاليات ونددوا وطالبوا بحريتة وشتموا السجان وادانوا حكم صنعاء والمخلوع".

 

وتابعوا: "تقام اليوم مليونيات ومليونيات لفعاليات وبأسماء ادني من استحقاق اسم كالمرقشي ولكن للمرقشي لم يتحدث منهم احد ولم يتذكرة قادة المقاومة الجنوبية حتى وزملاء الحرية يوم كانوا احرارا لم نسمع عن مهرجان حتى اقيم لة او سمعنا عن مناشدة وجهت لمنضمات العالم والحقوق والديمقراطية او حتى مناشدة انسانية لاطلاقة او بالتفاوض على مبادلتة او حتى بجهد بسيط بينما جهدوا لإطلاق سونيا واظهروا عوراتهم باطلاقة بكل فجاجة ليضهروا قبحهم وتفاهتهم واستغلالهم للحماس الجنوبي واللعب على اوتار الحرية ولكن لأجل فتات الدنيا ولو ملايين الدولارات" .

 

وأشاروا الى مفارقة غريبة وقالوا: "تقوم فتاة عدن وبنت خور مكسر علياء فيصل الشعبي الوزيرة في حكومة الانقلاب باكثر من زيارة للاسير والمطالبة باطلاقة واعطاءة الوعود بمخاولة اطلاقة وتصرح بجهارة بمضلوميتة وفي صحفهم هناك في صنعاء في عقر دارهم وتحملت اوزار ماتقوم به لاجل الحقيقة، بينما ينكفى ابطالنا وزعماء القضية الجنوبية ويضلون يسترزقون باسم الجنوب ويستنزفون موارد الجنوب واهل الجنوب ويحاطون بالحراسات ويصرفون مليارات ويتنعمون ببذخ الحياة ويسافرون ويحاطون بالحراسات والحجاب بينما لم ينبسوا ببنت شفة عن اسيرنا الشهيد الحي المرقشي وعن ضلمة وعن اسرة او المحاولة بالتواصل مع اسرتة ومعرفة ضروفهم او مساعدتة حتى بحالتة الصحية المتردية يوما عن يوم".

 

وختموا حديثهم: "نعتذر لإطالتنا في هذه الرسالة بينما احمد المرقشي طلب مننا فقط ابلاغكم بموعد جلسة محاكمته ونحن اخذناكم لشرح طويل وربما اوجزنا لكم، بينما المعاناة كبيرة والله يا اخوان شى مؤلم ما يحدث للمرقشي من نكران وجحود وتة ميش ولامبالاة مننا كلنا -ونقول- ولاحد بريء كلنا تركنا احمد واهتمننا بالله ثم خلف متطلبات اسرنا وتركنا احمد هناك يعاني ولكنة مازال مبتسما رغم كل الجراح والنزيف هو يامل ان نصحو وننتفض ونكون رجالا فمتى ..!!متى يا اخوتي ننتفض ونكون ولو مرة واحدة رجالا".