قيادات بالمقاومة: قرار الدول العربية بمقاطعة قطر شجاع وأسقط عنها القناع

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أجمعت قيادات سياسية وفي المقاومة الشعبية، بأن القرار العربي بمقاطعة قطر قرار شجاع أسقط القناع عن الدوحة.


وأكد القيادي بالمقاومة اليمنية عبدالسلام عاطف في تصريح نشرته صحيفة »المدينة»: إن القرارات العربية بمقاطعة دولة قطر هي من أجل إيقاف دعمها للمنظمات الإرهابية.

 مشيرا إلى أن تلك الحزمة من القرارات وتوقيتها والتنسيق بين الدول الأربع، التي اتخذته، هو تعبير عن نظام عربي جديد في المنطقة تقوده المملكة، وهذا النظام الجديد قادر على اتخاذ القرارات الصعبة في الوقت المناسب، بل وإعلان عن قدرة هذا النظام على تنفيذ قراراته بكل الحزم والعزم.

 مضيفًا أن قرار عاصفة الحزم، بإعادة السلطة الشرعية في اليمن ومحاربة الانقلابيين، لم يكن لمواجهة حدث ينتهي بنهاية الحدث، بل كان المرحلة الأولى من عدة مراحل تهدف لبناء نظام عربي جديد يثبت قواعد مكافحة الإرهاب والدول الداعمة له. 

وأضاف الأخوة في قطر لم يفهموا الواقع واستمروا في ارتكاب الأخطاء وباعتقادي أن السعودية رصدت تصرفات قطرية خاطئة كثيرة في حرب اليمن، ولكن خروج قطر بموقف ضد قمة الرياض الداعية لمكافحة الإرهاب كان خطيئة أضيفت للسجل القطري.

 من جانبه قال الناطق الرسمي للمقاومة بشبوة الشيخ مبارك صالح بارأس: إن إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب السعودية والإمارات ومصر والبحرين ودول أخرى بقطع علاقاتهم مع قطر، كان قرارًا حكيمًا وحازمًا، وذلك لإيقاف الدعم القطري للإرهاب. 

ووصف بارأس قرار مقاطعة قطر بالشجاع، حيث أسقط القناع عن قطر وأظهر حقيقتها أمام المجتمع الدولي كدولة راعية للإرهاب، من خلال الأدلة والإثباتات، التي قدمتها الدول الأربع لدعم الدوحة المالي للمتطرفين، واحتضانهم وتوفير منابر إعلامية لهم، فيما هؤلاء الإرهابيون يقومون بأعمال إجرامية في بلدان كثيرة تدفع ثمنها الشعوب قتلا وتدميرا.

 موضحا أن غرض قطر من ذلك هو استعمال المتطرفين كأداة لنشر الفوضى والرعب وزعزعة الأمن والاستقرار. 

من جهته قال عيدروس الحالمي، رئيس الحركة الشبابية والطلابية بالحوطة بمحافظة لحج: إن قطر تجني اليوم ثمار احتضانها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، هذه الجماعة التي طردت من كل الدول العربية خلال الفترة الماضية، فيما كانت ماكينة الإعلام القطري تدعى ارتكاب الجيش المصري لانتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه الجماعة الإرهابية.