صحيفة: الإمارات الدولة الأنموذج حقاً على مستوى الإقليم والعالم
قالت صحيفة خليجية، إن "أبعد من نتيجة طبيعية وأكبر من تتويج مستحق، حيث تتكاتف العوامل والجهود والوقائع والظروف الموضوعية معاً، فتضع دولة الإمارات على طريق النجاح والسبق، لتكون الدولة الأنموذج حقاً على مستوى الإقليم والعالم".
وأوضافت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها بعددها الصادر اليوم السبت - تابعه "اليمن العربي"،: "مهما تعددت الشعارات ذات المعاني العميقة الدالة، يظل الإتقان مطوّقاً بالإخلاص أبرزها وأكثرها حضوراً وإلحاحاً".
وتابعت: "لقد عملت الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، على مدى العقود الماضية، والهدف التقدّم والنماء، والغاية الإنسان، فلا بد من الوصول".
وأشارت إلى ان "الوصول في الميادين والقطاعات كافة، والوصول إلى المريخ في عام 2021 بأيد وطنية عبر مسبار الأمل، الذي سنكون قد أطلقناه قبل ذلك، وقبل انعقاد مؤتمر الفضاء العالمي الذي تستضيفه بلادنا في عام 2020، وعلى مقربة منه ومن فكرة الوصول، إكسبو 2020، وعلى مقربة منهما، حينئذ ومنذ الآن، اعتزاز قيادة وشعب دولة الإمارات بمنجز له إشاراته ودلالاته، وله معناه العميق، وهو يستطيل ويطال النجوم العالية بالهمم العالية".
وقالت: "ليست إلا دولة الإمارات التي منحها العالم الثقة، وها هو يجدد بيعته بانتخابها من جديد، وليست إلا الدولة العربية الحديثة، في أجمل وأنبل تجلياتها، وقد كرست كل مقدراتها لخدمة إنسانها والإنسان مطلقاً؛ الدولة التي عرفت طريقها إلى المستقبل مبكراً على يد مؤسسها الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وها هي تواجه كل الرهانات، وتواجه التحديات بحكم رشيد، وقلب سعيد، وبصر حديد، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله".
ومضت قائلة: "وفي منتصف المشهد بين مستقبل مرئي وكأنه حاضر، وحاضر مذهل وكأنه مستقبل، رجلا العهد والمجد، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وذكرت: "كما عوّدا شعب الإمارات على البشائر، فإن مواعيد الوصول تتوالى فصولاً، بين عام زايد ومئوية زايد: المؤتمر العالمي للفضاء 2020 في دار زايد/ كأنما زايد الخير الذي رسم بعصاه مستقبل الإمارات، يشير الآن، إلى ما هو أبعد، وكما قال محمد بن راشد ومحمد بن زايد في تغريداتهما أمس، فإن حدث استضافة مؤتمر الفضاء العالمي يستحق التهنئة والفخر؛ كونه ثمرة جهود متعاظمة بذلها شعب الإمارات نحو تحقيق فكرة الوصول".
ولفتت إلى أن "الوصول إلى المريخ غداً أو بعد غد، وفي الأفق مدينة المريخ العلمية، ومؤتمر المريخ العالمي، فكل وصول بعد ذلك سهل مهما كان صعباً، ومقدور عليه مهما كان، وكأن الإمارات، عبر اشتغالها الجاد على التنمية والبناء والإنسان، تحقق بيت المتنبي الشهير: فلا تقنع بما دون النجوم".
واختتمت: "تلك هي رسالة محمد بن راشد ومحمد بن زايد، رسالة دولة عصرية محبة للعدالة والمحبة والسلام، وقد اختارت الإبداع والابتكار والعلم غاية وطريق وصول".