مدير شبكة أبو ظبي: تميم يكره رؤية الارهابيين وراء القضبان

عرب وعالم

اليمن العربي

شن مدير شبكة أبو ظبى للإعلام، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، مؤكدا كذبه وتناقضه، وقال فى مجموعة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "تنظيم الحمدين شنّ حملة شعواء ليثبت أن الإمارات تدير سجوناً سرية فى اليمن، ولكن لجنة تحقيق مستقلة تنفى اليوم كل هذه المزاعم وتصفها بالمسيسة".

وذكر مدير شبكة أبو ظبى للإعلام: "بيان الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان يفضح المفضوح فى السياسة القطرية والذى تحاول بسذاجة التغطية عليه بتعريفات مفتعلة للإرهاب".

وتابع على بن تميم: "لم يسقط تنظيم الحمدين وحده فى وحل الكذب بل سقطت معه ما تسمى "منظمات حقوقية" كشفت الوقائع أنها تدار بالأموال والأهواء السياسية المغرضة، فطبيعى أن يدافع تنظيم الحمدين عن إرهابيى القاعدة فى اليمن مثلما يدافع عن كل الإرهابيين، فالإرهاب هو القضية الوحيدة التى تتبناها قطر بكل إخلاص".

 وأشار إلى أن تنظيم الحمدين يكره رؤية الإرهابيين وراء القضبان، بل يريدهم طلقاء فى الشوارع ولذلك يرفض تسليم القرضاوى وغيره للسلطات المصرية، فلم نسمع لقطر وإعلامها صوتاً أمام انتهاكات حلفائهم الحوثيين اليومية لحقوق الإنسان فى اليمن، فى حين يعلو صراخها حين تحارب الشرعية القاعدة، ولا نسمع لقطر وإعلامها صوتاً لانتهاكات إيران وتركيا اليومية الممنهجة لحقوق الإنسان، فى حين تصوب سهام أكاذيبها على الامارات والسعودية".

 
من جانبه قال سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودى، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين واصفا إياه بالعاهرة المجاهرة، وقال فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"تنظيم الحمدين كالعاهرة المجاهرة حين تطلب أن تحاضر عن العفة والشرف فى مجالس الصالحين"، راقبوا قنواتهم الرسمية وخلايا عزمى وإعلام الظل".


وأضاف المستشار بالديوان الملكى السعودى، عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "من المضحكات أن يستنجد تنظيم الحمدين بعضو كنيست كى ينظر عليهم عن حقوق المرأة فى الشريعة الإسلامية! ولعل هذا من تبعات زيارة تميم لإسرائيل".

وقال سعود القحطانى: "تنظيم الحمدين يذكرنى بنظام القذافى آخر أيامه، وما حفل الكورنيش الذى لم يحضره إلا المتردية والنطيحة من المجنسين إلا دلالة على ذلك"، متابعا: "السعودية أنهت علاقتها مع سلطة قطر بتسريح بإحسان، والعلاقة مع هذا السلطة ليست زواجا كاثوليكيا، وسيبقى شعب قطر الأبى فى عين السعودية حكومة وشعبا".