لماذا كان يقول اليمنيون "قد مات عبدالناصر والحمدي" لتعزية من فقد قريب؟

أخبار محلية

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

يعيش اليوم الخميس 28 سبتمبر 2017 م، الذكرى السابعة والأربعون لرحيل الرئيس جمال عبدالناصر 28 سبتمبر 1970 م .


ويشارك الشعب اليمني الشعب المصري احزانه في احياء ذكرى رحيل القائد العربي جمال عبدالناصر الذي دعم الثورة في اليمن عسكرياً وكان له الفضل الكبير بعد الله في تحرير اليمن من حكم الامامة وإرساء دعائم الجمهورية .

ويقول سكان محليون لـ " اليمن العربي " ان اليمنيين طيلة الأربعة العقود الماضية كانوا عندما يقومون بتقديم واجب العزاء لمن فقد قريب له يقولون " عظم الله أجرك وأحسن عزاك ولا تحزن على رحيل من فقدت فقد رحل جمال عبدالناصر وإبراهيم الحمدي " وهو ما يخفف عنه حزنه لما للرئيسين من قدر كبير ومكانة كبيرة في قلوب اليمنيين .

وقد حازا الرئيسين المصري جمال عبدالناصر واليمني إبراهيم الحمدي مكانين عظيمين في قلوب اليمنيين وقد كان رحيلهما يومين أسودين على الشعب اليمني .

ويقول الآباء والأجداد في حديث لمراسل " اليمن العربي " أنهم كانوا يستمعون إلى الراديو عندما وصلهم خبر وفاة الرئيس جمال عبدالناصر وغطوا في البكاء الرجال والنساء .

وأكدوا ان البعض ظل لأيام يبكي رحيل الرئيس عبدالناصر أكثر من بكائه فراق أقاربه وظلت ذكرى حزينة تحل على الشعب اليمني كما تحل على الشعب المصري .


ويأتي هذا الحب العظيم الذي ناله الرئيس المصري جمال عبدالناصر من الشعب اليمني لدوره العربي الأخوي في إرسال قوات عسكرية تساند الضباط الأحرار في محاربة الإمامة والقضاء عليها وإقامة الجمهورية وقد قدم الجيش المصري تضحيات عظيمة في سبيل القضاء على الإمامة وإقامة النظام الجمهوري .