المري: نظام قطر شرد الغفران بسياسة التنكيل والعنصرية

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

هاجم المعارض والناشط الحقوقي القطري محمد بن جلاب الغفراني المري، نظام الحمدين، كاشفا عن حقيقة دسائسهم ومخططاتهم التدميرية في المنطقة.

 

وأكد المري، في تصريحات صحافية، أن معاناة قبيلة الغفران من النظام القطري امتدت منذ عام 2001، بعد أن تم تشريد أبناء القبيلة وتفكيك العائلات، بالإضافة إلى التهجير المستمر والمضايقات الدائمة وسوء المعاملة.

 

 ولفت إلى أن هنالك من يزال يقبع في السجون بشكل تعسفي، فضلا عن الأشخاص الآخرين الذين يلاقون أشد أنواع التعذيب دون توجيه تهم واضحة وصريحة لهم.

 

وأوضح المري أن هذه الممارسات تأتي في ضوء ادعاء وترويج نظام الحمدين أمام المجتمع الدولي بأنه يحمي الحريات ويقود الديمقراطية في المنطقة.

 

 وأشار إلى أن الوضع الداخلي يخالف الواقع تماما، وذلك في ضوء العنصرية وسياسة التنكيل بالمعارضين التي يبديها هذا النظام الجائر.

 

وأبدى المري استنكاره وتعجبه من تعنت نظام الحمدين إزاء قبيلة الغفران، لافتا إلى أنها تمتاز بوجود المثقفين والمتعلمين من أبنائها، إلا أن النظام القطري يرفض هذه الحقائق، ويواصل سياسة التهجير وقطع الأرحام منذ أكثر من 15 عاما. وأضاف المري «والدتي المريضة بالسرطان كانت في قطر، وكنت أنا وإخوتي في السعودية ولم نستطع الوصول إليها بسبب منع السلطات القطرية، واستمرت المعاناة حتى توفيت»، مشيرا إلى وجود المئات من الحالات المشابهة التي مارستها قطر لقطع العلاقات الأسرية.

 

وتابع المري أن والده تم سجنه قرابة العامين ونصف العام، وتم تعذيبه في السجون القطرية مما تسبب له في إصابات بليغة، مؤكدا أن وزير الداخلية عبدالله بن خالد آل ثاني كان يشرف على ممارسات التعذيب للمسجونين بنفسه.

 

اختلاق التهم

وبين المري: «هنالك العديد من الحالات التي عذبت دون أسباب واضحة، من ضمنها مسفر الغفراني الذي بقي في السجن حتى توفي عام 2000»، مشيرا إلى أن عددا من أبناء القبيلة سُحبت جنسياتهم وعاشوا في الإمارات والسعودية، وأن هنالك أماكن ومواقع ممنوع عمل الغفران فيها في قطر بسبب كثرتهم ووقوفهم مع الحق، مبينا أن الحكومة القطرية دائما ما تلجأ إلى اختلاق الأعذار الواهية لاعتقال المعارضين في سجونها.