مسؤول أميركي: برنامج إيران للصواريخ الباليستية يزعزع الاستقرار في المنطقة

عرب وعالم

ارشيفية
ارشيفية

 قالت الولايات المتحدة الأميركية، إن برنامج النظام الإيراني لتطوير الصواريخ الباليستية يشكل تحدياً لقرار مجلس الأمن 2231، وله آثار مزعزعة للاستقرار في المنطقة، مؤكدة التزامها بمكافحة التهديدات الإيرانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها وضمن الاستقرار الإقليمي.

وأوضح مسؤول في الحكومة الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لا تزال ملتزمة بمكافحة مجمل تهديدات النظام الإيراني ضد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائنا والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك تطوير الصواريخ الباليستية.

وكانت إيران أعلنت أول من أمس، إجراء تجربة لصاروخ باليستي متوسط المدى، في تحدٍ لإدارة الرئيس دونالد ترمب التي ألمحت إلى احتمال انسحابها من الاتفاق النووي.

وقالت إيران، إنها اختبرت بـ«نجاح» صاروخ «خرمشهر» الجديد الذي يبلغ مداه ألفي كيلومتر ويمكن تزويده برؤوس متعددة. وأظهرت صور عرضها التلفزيون الإيراني إطلاق الصاروخ وتسجيلاً مصوراً التقط من الصاروخ نفسه.

وأضاف المسؤول الأميركي الذي – رفض الإفصاح عن هويته – بأن «برنامج النظام الإيراني لتطوير الصواريخ الباليستية لا يزال يشكل تحدياً لقرار مجلس الأمن 2231، وله أثر مزعزع للاستقرار في المنطقة». داعياً النظام الإيراني إلى «عدم القيام بأي عمليات إطلاق أخرى للصواريخ الباليستية والأنشطة ذات الصلة».

وفي حين لم تحدد السلطات تاريخ التجربة، إلا أن مسؤولاً إيرانياً قال خلال استعراض الصاروخ للمرة الأولى ضمن عرض عسكري في ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية - العراقية، إنه سيمكن تشغيله «في فترة قريبة»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، في بيان، إن بلاده «لا تستأذن أي بلد في تصنيع الأسلحة الدفاعية».