أمام الأمم المتحدة.. وزير الخارجية البحريني يفضح قطر وإيران بتصريحات نارية

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

استمرارًا لفعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 بنيويورك، يدعو زعماء العالم إلى نشر السلام والأمن والقضاء على الإرهاب وداعميه ومموليه، كما يطرح رؤساء الدول العربية الأزمات والصراعات التي تواجه المنطقة ووضع خطط وحلول لها لعودة الاستقرار والأمن إلى الشرق الأوسط.

 

قطر فيروس المنطقة العربية

وخلال كلمة وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمام الجمعية العامة، أكد أن المقاطعة العربية لقطر من البحرين والسعودية ومصر والإمارات جاءت بعد صبر طويل على دعمها للإرهاب الذي تمسكت به وأصرت على موقفها تجاهه، مشيرًا إلى أنها دعمت كل الأحداث الإرهابية الممنهجة التي عانت منها المنطقة وكلفتها الكثير من أرواح الأبرياء.

 

الشعب القطري بريء

وأوضح الشيخ خالد أن الإجراءات المتخذة ضد قطر ليست موجهة ضد الشعب القطري بل ضد القيادات القطرية والسلطة الحاكمة الراعية للإرهاب، داعيًا الأمم المتحدة لمواجهة وردع كل الكيانات والأفراد الداعمة للإرهاب والمموله له.

 

المصالحة مشروطة

وعن المصالحة مع الدوحة، قال وزير الخارجية البحريني إنه في حالة جدية قطر في الحوار والمصالحة يجب عليها أولًا الإلتزام بالمطالب الواردة في اجتماع القاهرة.

 

إيران تستغل الوضع

كما أوضح أنه يجب التعامل بشكل جدي حول السياسة التي تسير بها إيران ودعمها الواضح للإرهاب، لافتًا إلى أنه يجب عليها الإلتزام بمباديء حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.


وتطرق في حديثه إلى وجود "مشانق" في إيران، وقال آل خليفة: "شعب إيران يعاني من البؤس والفقر والقمع، والمشانق المعلقة في الشوارع".

 

العنف يضرب المنطقة العربية

وعن الأزمات في المنطقة، أكد الشيخ خالد أنه يجب التوصل لحل سياسي لإنهاء هذه الأزمة الليبية ومعاناة الشعب الليبي، مشيدًا بالإنتصارات التي حققتها ليبيا في مواجهة الإرهاب.

 

كما طالب بتطبيق "جنيف 1" لحل الأزمة السورية وإنقاذ الشعب السوري من الموت والتشرد، وعن القضية الفلسطينية أشاد الوزير البحريني بالدور الهام الذي تلعبه مصر لحل هذه القضية وجهودها المستمرة لذلك.