ما وراء أنباء مغادرة قيادات مؤتمرية وحوثية لصنعاء؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

بعد اعتقال ناشطين إعلاميين في حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح بصنعاء من قبل الحوثيين، تظهر تساؤلات حول أنباء واحتمالات مغادرة قيادات بالحزب للعاصمة لمناطق خارجها، كما تحدثت أنباء عن مغادرة قيادات حوثية بالمثل.

 

ويقول مراقبون لـ"اليمن العربي"، إن المغادرة إذا ما تمت تشير إلى الوضع المتوتر ومخاوف الاستهداف من قبل الحوثيين التي كانت قد صعدت من لغتها ضد الحزب وقيادات فيه.

 

كما قامت الجماعة باعتقالات أبرزها طالت الناشط القيادي في حزب المؤتمر، كامل الخوداني، في تطور لاقى ادانات من أنصار حزب المؤتمر يمكن أن يكون مؤشرا على استهداف ناشطين وقيادات أخرى في الحزب.

 

وكانت أنباء تحدثت عن مغادرة القيادي في حزب المؤتمر ووزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين حسين حازب بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك إلى قريته في مأرب، لكنه عاد لينفي أن يكون السبب سياسياً وأنه ذهب لزيارة عائلية عاد إلى صنعاء.

 

ويتوقع المراقبون في حال تطورت الخلافات مجدداً أن يكون هناك مغادرات لقيادات للطرفين كنتيجة طبيعية للتوتر الذي تصاعد الشهر الماضي مع تنظيم حزب صالح لمهرجان 24 أغسطسن، بالذكرى الـ35 لتأسسيه.