فضائح ومواقف محرجة للنظام القطري أمام الأمم المتحدة .. تعرف عليها

عرب وعالم

اليمن العربي

سجلت أعمال القمة الـ72 للجمعية العمومية للأمم المتحدة العديد من الفضائح والمواقف المحرجة لوفد النظام القطري برئاسة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.


ومن أبرز هذه الفضائح التي تم تسجيلها خطاب تميم الذى شابهه الفتور والأكاذيب، ففي الوقت الذي صنفت فيه كل الدول إيران على أنها دولة إرهابية، دعا النظام القطري إلى التفاهم معها .

وكشف حساب المعارضة القطرية على "تويتر" والذى يدعى "قطر مباشر"، أن تميم بن حمد تعرض لمواقف محرجة للغاية خلال تواجده فى فعاليات الأمم المتحدة، وكذلك وزير خارجيته، بجانب تظاهر مئات من المعارضين لتميم أمام الأمم المتحدة.

وقال حساب المعارضة القطرية: "ترامب يحرج أمير قطر بعد أن مد له يده لكى يشير وتميم يعتقد بأنه يسلم عليه، ووزير خارجية قطر يتحدث إلى نظيره التركى للتوسط بأن يقبل الجبير مصافحته، والجبير يرفض مصافحة وزير الإرهاب القطرى".

 ونشر حساب المعارضة على تويتر، جانب من الفعاليات التى تم تنظيمها أمام الأمم المتحدة تندد بسياسات تميم بن حمد قائلة: "جانب من مئات المتظاهرين ضد قطر وأميرها من أمام مبنى الأمم المتحدة".

 وتوعد حساب المعارضة القطرية، بحدوث انشقاق جديد داخل الأسرة آل ثانى قائلا: "انتظروا البيان القادم من أحد المنشقين من أفراد أسرة آل ثان".

وفي أول تعليق عربي على مشاركة قطر في القمة، قال أحمد الجار الله، رئيس تحرير السياسية الكويتية، أن خطاب تميم فى الأمم المتحدة رحل ما تفعله قطر من إرهاب فى العالم رحله وعكسه على دول المقاطعة وهذا غير مقنع .

وأضاف الجار الله فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":" كل دول العالم فى الأمم المتحدة وصفت إيران بالدولة المارقة المصدرة للإرهاب وأمير قطر يدعونا للتفاهم معها".

 واستطرد أحمد الجار الله: "تميم وهو يدعونا للحوار مع إيران هى محاولة لإخفاء خطئية قطر بالاستقواء بها وهى دولة مارقة مربية للإرهاب وصانعة له كقطر وشبيه الشىء منجذب إليه".

وتابع رئيس تحرير السياسية الكويتية: "تم منع جميع أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر من السفر إلا بإذن من الديوان الأميرى وذلك خشية من انضمامهم إلى جموع المحتجين ضد سلوك النظام القطرى". وقال الجار الله إن هناك كشوفات ستعلن عن نواب وأفراد وإعلاميين ومغردين يتلقون دعما ماليا من قطر للعبث فى بلدانهم الخليجية وسيعلن عن محل عقاراتهم وحساباتهم البنكية".

وحول أخطاء تميم خلال خطبته فى الأمم المتحدة، قال محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن كلمة الأمير القطرى تتضمن كثير من الارتباك الذى يؤكد أن تميم بن حمد خائف من استمرار العقوبات التى فرضتها دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب على تميم الحمدين. وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن كمية التلعثم والارتباك التى ظهرت فى كلمة أمير قطر كافية لتظهر لنا ضعفه.

وفى ذات السياق قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن المواقف المحرجة التى تعرض لها الأمير القطرى ومسئولينه خلال تواجدهم فى نيويورك، يؤكد أن صلاحية تميم وإذا الأمريكان ضغطوا لكى يبقى فسيبقى منزوع الصلاحيات حفاظا على ماء الوجه وتنقل الإدارة للأمير عبدالله بن على الثانى تدريجيا، فليس أمام تميم إلا الاستجابة للمطالب الـ 13.

وأضاف ربيع أن خطاب تميم هو تعبير عن قلة الحيلة وتعبير عن الحجم الحقيقى لدويلة قطر وتعبير عن السطحية وعدم الدراية بإدارة الدول، متابعا: "تميم الآن أدرك أن مصر كبيرة جدا وقطر صغيرة جدا".