بالفيديو.. كيف أثرت مقاطعة الرُباعي العربي على كلمة تميم في الأمم المتحدة؟

تقارير وتحقيقات

تميم بن حمد
تميم بن حمد

من الواضح أن مقاطعة الرُباعي العربي لقطر أثرت على استراتيجية قطر وكلمة أميرها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اختلفت كلمة الشيخ تميم بن حمد أمير قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2015 عن كلمته اليوم أمام نفس الجمعية في 2017، فبالنسبة لكلمته حول القضية الفلسطينية فقد كانت ثابته إلى حد كبير متضمنة الحديث عن أهمية وجود حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل كما تحدث في الكلمتين في 2015 و2017 عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين.


أما بـ"النسبة لسوريا"، فقد هاجم الأمير تميم بن حمد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2015 النظام السوري بقوة متهمًا إياه بارتكاب الجرائم البشعة والأعمال الوحشية وتنفيذ حرب إبادة بحق الشعب السوري، بينما اكتفى في 2017 بالحديث عن أهمية السلام فقط وأهمية الوصول لتسوية سياسية وما يعانيه الشعب السوري دون التطرق للنظام السوري ومهاجمته.


وفي "الملف الإيراني"، فقد أشاد أمير قطر في 2015 بالاتفاق بين طهران والدول الكبرى حول ملفها النووي، كما طالب بأهمية نزع السلاح النووي من المنطقة، أما في 2017 فلم يتطرق الشيخ تميم للاتفاق النووي من بعيد أو قريب بل أنه لم يطالب بنزع السلاح من الشرق الأوسط، وقد يعود ذلك للتقارب الإيراني القطري ومهاجمة ترامب للاتفاق النووي.


وبـ"النسبة لليمن"، فأكد الأمير تميم في كلمته عام 2015 على دعم بلاده للشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي كما هاجم الحوثيين بالقول "لا يعقل أن تُسَجَّل سابقةٌ أن يوافقَ طرفٌ سياسي أساسي على مخرجات الحوار الوطني، ثم يخرج عنه ليحاولَ أن يفرض رؤيته وهيمنته على البلاد كلها بواسطة السلاح"، بينما في 2017 فقد اكتفى بالمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 بينما اختفت في كلمته مهاجمة الميليشيا ودعم الشرعية.