"باسليم" يبحث عن سبل رفع مستوى الإعلام بحضرموت

 

جاء ذلك خلال لقائه بالمكلا برئيس مجلس إدارة مؤسسة دار باكثير للطباعة والنشر رئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر سالم علي الشاحت والمشرف العام لقناة حضرموت مجاهد بن علي الحاج والمدير العام لمكتب وكالة الانباء اليمنية سبأ عوض مبارك مخرج ومدير فرع مؤسسة الثورة بحضرموت حنان بن علي الحاج والمسؤولين في الإدارة العامة الفنية والهندسية بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون .

 

 

وواضح باسليم ان زيارته الحالية لحضرموت تاتي في اطار زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر والحكومة للاطلاع على الأوضاع الميدانية وإيجاد مخارج وحلول للمشاكل التي تواجه القطاع الإعلامي ومختلف القطاعات الأخرى بحضرموت .

 

كما ناقش الاجتماع إمكانية عودة وانتظام اصدار صحيفة  نوفمبر الأسبوعية وثم اصدارها بشكل يومي وإعادة تاهيل المطابع التي تعرضت للنهب والسلب اثناء سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا.

 

 

وكشف باسليم ان الوزارة تعكف حاليا على اعداد تقرير ورفعه  لمجلس الوزراء يخلص اهم المشاكل والصعوبات التي تواجه الجهاز الإعلامي في البلاد بعد الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح على أبناء الشعب اليمني .

 

 

وقال: "يؤسفنا ان تحل علينا بعد أيام الذكرى الخمسين لتأسيس إذاعة عدن وهي اليوم مغيب صوتها بعد الانقطاع في السادس من مايو2015م  لحضة دخول مليشيات الحوثي للتواهي .

 

واطلع باسليم  على  موقع قناة حضرموت الفضائية  وتعرف على التجهيزات الفنية في الاستديوهات والمكاتب الإدارية واعرب عن مدى ارتياحه بما شاهده من جهود تبذل في اطلاق بث القناة . منوها بان فريق فني من قناة عدن سيصل الى المكلا بهدف وضع ترتيب الأمور الفنية للتعجيل في اطلاق بث القناة التي تعد رافدا للقنوات الحكومية بالبلاد وتعمل على نشر التوعية للمواطنين .

 

 

وزار باسليم المباني الجديدة للمؤسسة بمنطقة فوه غرب مدينة المكلا وهي مبنى للإدارة مكون من دورين يحتوى مكاتب إدارية وصالة كبيرة للتحرير الصحفي وكذا الهنجر الخاص بالمطابع والتي بلغت نسبة الإنجاز بالمشروع قرابة  الـ18%.

 

كما اطلع باسليم على حجم الاضرار الكبيرة التي لحقت بمبنى مؤسسة  باكثير التي تعرضت للنهب والسلب اثناء فترة سيطرة القاعدة على المكلا وتعرض مطابع ومكاتب المؤسسة لتدمير واضح وهذا احد التداعيات التي تمر بها الحرب سواء كانت من مليشيات الحوثي او الجماعات الإرهابية .