بن دغر: التنوع في سيئون هو تنوع للجمهورية ولتاريخ أبناء الوادي والصحراء

أخبار محلية

بن دغر
بن دغر

قال دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن التنوع في سيئون هو تنوع للجمهورية وتنوع للجغرافيا والتاريخ لابناء الوادي والصحراء واليمن عموماً.


وقال دولة الدكتور بن دغر، إن التحالف العربي أتى لحماية الجمهورية والوحدة ضد المشروع الإيراني الذي يستهدف المنطقة العربية.


جاء ذلك في اللقاء الترحيبي الموسع بالشخصيات والعلماء والشيوخ والذي نظمته السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون.


وقال رئيس الوزراء، إن دماء أبناء حضرموت في الساحل والوادي والصحراء وكل أبناء اليمن كانت حاضرة في الدفاع عن الجمهورية والوحدة، ولا يمكن أن ننسى جبهة مأرب، الجبهة التي صدت خطر مليشيا الحوثي و صالح من اجتياح المحافظات و المناطق الشرقية، وأن الوقوف مع مأرب هو وقوف مع الجمهورية والوحدة والهوية الوطنية٠


وأضاف قائلاً: "إننا بحاجة إلى بناء الدولة اليمنية التي دمرها انقلاب الحوثي وصالح، و دمر كل ما بني فيها من 1962 و 1990م، بناء الدولة التي توافق عليها اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني وأقرتها مخرجات الحوار بدولة اتحادية".


وأكد رئيس مجلس الوزراء دولة الدكتور بن دغر، أن واجب الدولة هو إعادة بناء كافة المؤسسات الحكومية في محافظة حضرموت، وهي وصية الرئيس عبدربه منصور هادي بتوفير الأمن و الاستقرار، بدعمها وتقديم الدعم السخي.

وشدد رئيس الوزراء، في حديثة على ضرورة تكاتف جهود أبناء الوادي والصحراء مع أبناء القوات المسلحة والأمن بمحاصرة الاٍرهاب والقضاء عليه إينما وجد.


من جانبه، رحب وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام حبريش، بزيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد و بن دغر والوفد الحكومي المرافق له, وقال: إن "زهرة وادي حضرموت سيؤن هي حاضرة الجمهورية والوحدة واليمن الاتحادي".


وأكد بالقول: إن أبناء سيئون والوادي والصحراء وكل حضرموت، تقف إلى جانب شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وأنها باقية وماضية على تطبيق قوانين الجمهورية، وأنها رحبت وترحب بابناء اليمن من كل مكان في اليمن.


وبدوره تحدث قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، عن المهام العسكرية التي يقوم بها أبناء القوات المسلحة من مكافحة الاٍرهاب وحرصها على بسط الأمن والاستقرار.


وأكد أن القوات تتبع العناصر الاجرامية التي تسعى إلى زعزعة الأوضاع الأمنية في مناطق حماية المنطقة العسكرية الأولى.