"الجزيرة".. منصة خاصة لسيدها المدلل "عبدالملك الحوثي" للهجوم على الإمارات والسعودية (فيديو)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تمتلك قناة الجزيرة تاريخًا كبيرًا، من التعاون القذر بينها وبين جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن.

 

واتضح ذلك التعاون جليًا، بعد تسليط "الجزيرة" الضوء، على خطاب الحوثي المتلفز الأخير، الذي هدد فيه بضرب الإمارات والسعودية.

 

وتابع خلال كلمته التي ألقاها قبل احتفالهم باقتحام صنعاء بعد 3 أسابيع فقط:"على كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات بلدًا آمنًا بعد اليوم"، وزعم مستطردًا: "القوة الصاروخية تمكنت من إنجاز مرحلة ما بعد الرياض، وما زالت المسارات وخطوط الإنتاج تتنامى".

 

وواصل زاعمًا: "المنشآت النفطية السعودية من اليوم باتت في مرمى صواريخنا فإذا أرادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يُقدموا على غزو الحديدة، على حدّ ادعائه".

 

ويرى مراقبون أن هذه التهديدات تعزّز ما قالته دول التحالف العربي من أن تدخلها في اليمن ضروري لحماية الأمن الإقليمي للمنطقة.

 

كما يرى مراقبون أن إعلان الحوثي استهداف الإمارات بصواريخ، يأتي في إطار دعم لحيلف الميليشيات الحوثية دولة قطر.

 


وفي وقت سابق كشفت وثيقةٌ نشرتها صحيفة الوطن السعودية حقيقةَ التواصل بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وبدر الدين الحوثي والد حسين وعبدالملك الحوثي.

 

وحملت الوثيقة أسمى عبارات الشكر والعرفان لأمير قطر السابق والد الأمير الحالي تميم بن حمد، على دعمه السخي، كذلك وقفة من أسماهم بأسود إيران.

 

وأفصحت الوثيقة عن حقيقة المخطط الأميري لحمد آل ثاني تجاه السعودية، والذي كان يظهر انتقادا للسعودية وشعبها، كذلك حقيقة الدعم المالي الذي وفرته قطر للحوثيين، والذي مكنهم على حد زعمهم من تحقيق الانتصارات، وعاهد الحوثي أمير قطر بأن يواصل المعركة والتقدم للوصول إلى جازان والزحف نحو المقدسات في مكة والمدينة.

 

وتظهر تلك الوثيقة تناقض السياسة القطرية في اليمن، والتي تراوحت ما بين الزعم بالعمل على إيقاف عمليات جماعة الحوثي الانقلابية، وبين دعمها بالمال والسلاح في الخفاء لإلحاق الضرر بالسعودية وإشغالها في الجنوب بتحركات الحوثيين منذ عام 2003 وحتى الآن.

 

وفي سلسلة أخرى نفتحها بخصوص قذارة قناة "الجزيرة"، ففي عام 2009، استضافت فضائية "الجزيرة" عبدالملك الحوثي عبر الهاتف، حينها قام بشن هجومًا حادًا، على المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه جماعته تمتلك أسلحة قادرة على الهجوم على المملكة.

 

ونفى في ذلك الوقت علاقته بإيران، ناهيك عن ذكر مذيع "الجزيرة"، عبدالملك الحوثي بلقب "السيد زعيم الحوثيين".


الفيديو من هنا

 


وفي عام 2014، قامت "الجزيرة" بنشر كلمة للحوثي، دعا من خلالها ما سماها "اللجان الشعبية" إلى حفظ أمن الناس ومؤسسات الدولة واحترام حرمة البيوت والممتلكات.

 

وهنا، يجب الإشارة إلى "الجزيرة" تواصل سقوطها المزري بشأن القضية اليمنية، فدائمًا ما تقدم عبدالملك الحوثي، على أنه سيد وتارة على أنه "بطل"، متناسين ما يحدث من إغلاق مكتبهم في صنعاء وطرد المراسلين ونهب المعدات والكاميرات ومحتويات المكاتب، على يد الحوثيين.