إعلان حركة عالمية لإيقاف إرهاب قطر.. فما موقف الدوحة من ذلك؟
إنطلقت في العاصمة البولندية وارسو أمس الأربعاء، الحركة العالمية لمكافحة إرهاب قطر.
وجاء وذلك عقب مؤتمر بعنوان «أوقفوا إرهاب قطر».
وتناول المؤتمر الذي عقد على هامش مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الدور القطري في دعم الإرهاب وتمويله، وتطرق إلى ضرورة التصدي لهذا الأعمال في أكثر من مكان في العالم.
وطالب المشاركون في المؤتمر بتجميد الأموال القطرية في البنوك الأوروبية كافة، خشية استخدامها في تمويل عمليات إرهابية في المستقبل.
ودعا المشاركون العواصم الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة .
وحاولت قطر بمراوغاتها شطب عدد من الأسماء الإرهابية والمطلوبة دوليا، مثل اسم يوسف القرضاوي، ووجدي غنيم المطلوبين لدى القضاء المصري والمسجل، وذلك عبر اتصالاتها بالمسؤولين عن مؤتمر الأمن والسلامة الذي ستستضيفه في نوفمبر القادم وتنظمه الشرطة الدولية «الإنتربول».
وأوضحت مصادر إن مسؤولين قطريين ممن سيحضروا المؤتمر حاولوا التأثير على نظرائهم من ممثلي الوكالات الحكومية لرفع الأسماء الإرهابية ممن تستضيفهم، غير أن المحاولات فشلت.
يأتي ذلك بعد نفي مصدر مسؤول في وزارة الداخلية المصرية لما نشرته قناة الجزيرة بشأن إلغاء النشرة الدولية الحمراء بملاحقة المحكوم عليه والمدرج في قوائم الإرهاب يوسف القرضاوي، وأكد المصدر أنها ما زالت سارية في بيانات الإنتربول.
من جانبه، نشر الإرهابي وجدي غنيم عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك مقطعا يؤكد فيه إزالة اسمه من النشرة الدولية الحمراء، مهاجما دول الخليج، وممجدا الدوحة التي استضافته ووفرت له كافة احتياجاته.