ننشر أسرار خطيرة حول علاقة إسرائيل بإراقة دماء مسلمي الروهينجا

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

مثلما تمارس إسرائيل جرائمها في الأراضي الفلسطينية، تستبيح دماء مسلمي مسلمي الروهينجا في بورما، ولكن هذه المرة ليس بأيدى الجنود الإسرائليين ولكن بأسلحة الكيان الصهيوني.

 

وبحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية وزارة الدفاع الإسرائيلية وقف بيع السلاح للجيش في ميانمار.

 

 وعلق الإعلامي  محمد الغيطي على رفض وزارة الدفاع الإسرائيلية، قائلاً: "كل مصيبة وكارثة في الدنيا وراءها إسرائيل".

 

وأكد "الغيطي"، خلال تقديمه برنامج "صح النوم" عبر فضائية "ltc"، أن إسرائيل تدعم الجيش الذي يسفك دماء المسلمين في بورما.

 

العلاقات

بدأت العلاقات بين بورما وإسرائيل عام 1953، وكانت أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء بورما، "أو نو"، إلى تل أبيب في عام 1955.

 

وتجمع الحكومة الإسرائيلية بحكومة بورما علاقات دبلوماسية قوية، وتوجد ممثلية لإسرائيل في العاصمة "يانجون"، وتمتلك بورما سفارة في تل أبيب، كما أن هناك علاقات متقاربة بينهما في الجانب التجاري، وتبادل المعلومات والتدريب والتأهيل، وفي مجالات الزراعة والتكنولوجيا المتقدمة.

 

زيارة بيرز لبورما

وفي عام 1958، قام رئيس أركان جيش الاحتلال حينها، موشيه دايان، رفقة مدير عام وزارة الدفاع "شيمون بيرز"، بزيارة إلى بورما، أما "ديفيد بن جوريون"، أول رئيس وزراء لإسرائيل، فقد زارها في 1961.

 

وفود عسكرية

وفي 30 سبتمبر 2015، زار وفد عسكري من بورما، إسرائيل وقابل الرئيس "رؤفين ريفلين" ورئيس الأركان "جادي أيزنكوت" ومسؤولين إسرائيليين آخرين في المؤسسة العسكرية، كما زار وفد إسرائيلي بورما في 27 يونيو 2016، وتم خلال الزيارة التوقيع على صفقات سلاح.

 

صفقات السلاح

أول صفقة عسكرية بين إسرائيل وبورما كانت بيع 30 طائرة من نوع سوبرمارين سبتفاير من إسرائيل إلى بورما.

 

وفي عام 1989 تم الكشف عن أن إسرائيل نقلت أسلحة، سرًا، إلى بورما، وفي عام 1997 طوّرت شركة "أنظمة إلبيت" الإسرائيلية 36 طائرة حربية تابعة لبورما.

 

واشترت بورما في 2015، بحسب صحيفة "هآرتس"، قطعة بحرية من إنتاج شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، وكشفت الصحيفة أن قائد الجيش البورمي اطلع عليها في قاعدة "عسقلان" البحرية.

 

وفي أغسطس 2016، حصلت بورما على بنادق إسرائيلية من طراز "كورنرشوت"، حسبما نشرت شركة "TAR Ideal Concept Ltd" الإسرائيلية المتخصصة في توريد الأسلحة وتقديم التدريبات العسكرية.

 

وزودت إسرائيل بورما بأسلحة متطورة، وكذلك سفن صواريخ من طراز "ساعار 4"، في السنوات الأخيرة.

 

وزير دفاع بورما يشترى السلاح من إسرائيل

وزار رئيس أركان جيش بورما، أونج هلينج إسرائيل في سبتمبر 2015، وفي بداية 2017 لشراء السلاح الذي يضرب به المسلمين في بورما.