إعادة طالبي لجوء أفغان إلى كابول من ألمانيا

عرب وعالم

أرشيفية
أرشيفية

وصل 8 من طالبي اللجوء الأفغان المرفوضين، الذين تم ترحيلهم من ألمانيا إلى مطار كابول الدولي في العاصمة الافغانية اليوم الأربعاء.

وتعد هذه أول دفعة من طالبي اللجوء يتم ترحيلهم من مدينة دوسلدورف منذ هجوم بسيارة مفخخة وقع في مايو (أيار)، بالقرب من السفارة الألمانية في كابول، أسفر عن مقتل 150 شخصاً وإصابة أكثر من 300 آخرين.

وبعد الهجوم، قصرت السلطات الألمانية عمليات الترحيل إلى أفغانستان على 3 مجموعات "أشخاص يشتبه في تورطهم في الإرهاب من قبل سلطات الأمن، ومرتكبو جرائم، وهؤلاء الذين رفضوا السماح بالتحقق من هوياتهم بالبشكل الصحيح".

والمجموعة، التي وصلت صباح اليوم الأربعاء، لم يكن لديها سوى القليل من الأغراض.

وقال محمد آصف عباسي، أحد الممثلين عن وزارة شؤون اللاجئين الأفغان في المطار إن ثلاثة من مرتكبي الجرائم على الأقل من بين هؤلاء المرحلين.

وكان رضا رضائي وهو طالب لجوء أفغاني (40 عاماً)، من إقليم داي كوندي وسط البلاد، قضى عامين و8 أشهر في السجن بعد أن اتهمته زوجته بالاعتداء عليها بعد حوالي 40 يوماً فقط من وصوله إلى ميونخ.

وقال رضائي في المطار: "كنت في الخارج مع صديق وعندما عدت، كانت الشرطة في منزلي وألقت القبض علي".

ونفى رضائي الاتهامات وألقى باللوم على الحكومة الألمانية في الانحياز لزوجته.

وذكر محمد جمشيدي وهو طالب لجوء (20 عاماً) من إقليم غزني وسط البلاد، أنه لم يتم إعطاء أي سبب حول إعادته إلى أفغانستان.

وعلى الرغم من أن جمشيدي قال إنه كان في السجن في ألمانيا، إلا أنه رفض الحديث بشأن السبب ولا الفترة التي قضاها في السجن.