تآمر الغرف المغلقة في يد الأمن وسلسلة من الأسماء في طريقها للقائمة السوداء

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

قال الكاتب الصحي عبدالرحمن دياب، في مقال افرده حول الغرف المغلقة التي تتآمر على أمن الخليج :" أتق شر الحليم إذا غضب.. فعلى الرغم من أيديها الممدودة بالسلام دومًا واستقبالها حجاج بيت الله الحرام من الدول التي لا تستهدف إلا ترويع أمن المملكة وبث الفتنة في المنطقة، ألا أن الغضب لو اكتسى وجه السعودية لحرق أوراق المؤامرات بحامليها.


وأضاف دياب، :"وفضح المرتزقة في المنطقة العربية الذين يهدفون إلى زعزعة الاستقرار وتنفيذ الأجندات الخبيثة ليس سوى البداية، والقائمة السوداء التي أعلن عنها المستشار في الديوان الملكي، سعودي القحطاني، ليست سوى عين حمراء لكل من تسول له نفسه العبث مع الكبار.


وتابع قائلا:" والمملكة تعد وتهدد.. تعد بفضح جميع الوجوه التي تعتقد أنها غير معروفة، وتتآمر في الغرف المغلقة، وتهدد هؤلاء بأن الدور عليهم، لتقترب الأزمة الخليجية من نهايتها ويسدل الستار ولكن بعد سقوطهم في هاوية الضياع.


وفيما يتعلق بالاسلماء قال أنها عديدة، والكيانات أكثر، واقترب وقت الحساب كما تؤكد جميع الدلائل، فبين ليلة وضحاها يغير الله من حال إلى حال، فيوم ما كانت قطر تختبئ خلف قناع الإخوة، ولكن سقطت بمؤامراتها واختيار شق الصف عن وحدته، لتُعلن نهاية باقي المتورطين في هذه الأزمة، وتبدأ القائمة السوداء في الازدياد حتى تُغلق على الفاسدين، ويُلقون إلى مزبلة التاريخ.

واختتم مقاله بقوله:" وكما قال المستشار سعود القحطاني “ستنجلي الغمة عن الخليج، وسيكون هناك حساب عسير وملاحقة من الدول لكل مرتزق يوضع اسمه في القائمة السوداء”.