وصيلة زايد بأهل اليمن نقلة نوعية في المساعدات الإماراتية

وذكرت وكالة وام الإماراتية في تقرير لها أن هذه البرامج جاءت بتوجيهات من القيادة الإماراتية ممثلة برئيس البلاد سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوى المسلحة، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .

وبحسب الوكالة تهدف هذه المساعدات للتخفيف من معاناة اليمنيين والوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها جراء عمليات التخريب الممنهجة التي يمارسها الانقلابيون.

وذكرت الوكالة أنه وبتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تم نقل /90/ جريحا يمنيا ممن تأثروا بالانتهاكات الحوثية لتلقى العلاج فى المستشفيات الهندية وذلك على نفقة دولة الامارات العربية المتحدة.

كما واصلت الإمارات جهودها الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار .. حيث سلمت - في هذا الإطار - /15/ مركبة حديثة من نوع كامري كدفعة أولى إلى الأجهزة الأمنية في عدن لمساعدتها على أداء مهامها في حفظ الأمن وتمكينها من محاربة الإرهاب وتأمين عدد من المحافظات اليمنية.

وأكدت الوكالة في تقريرها أن الإعلان عن " حملة وصية زايد بأهل اليمن " شكل نقلة نوعية في طبيعة المساعدات التنموية والإنسانية بهدف إيلاء كل الرعاية والتقدير لفئات الشعب اليمني كافة خاصة أسر الشهداء والجرحى تثمينا لما قدموه من تضحيات في ميادين الدفاع عن أرضهم.

وذكرت أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دشنت الحملة في شبوة عبر تأمين حصول كل أسرة من أسر الشهداء على أضحية وسلتين غذائيتين إضافة إلى كسوة العيد.. فيما وقعت الحملة في عدن اتفاقية لتوفير الأضاحي وكسوة العيد لأسر الشهداء والجرحى ووقعت اتفاقية لشراء كسوة العيد لأسر الشهداء والجرحى في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتعز والمخا.

ونالت أسر الشهداء بمديرية مدغل بمحافظة مأرب اليمنية حصتها من الحملة.. حيث وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إنسانية شملت كسوة العيد ولحوم الأضاحي وسلالا غذائية على أسر الشهداء والجرحى بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك.. فيما قدمت مبالغ نقدية لهم كهدايا بدلا من كوبونات شراء الملابس وكسوة العيد نظرا لبعد الأسواق التجارية عن قرى ومناطق أسر الشهداء.

وتواصلت الحملة في محافظة أبين وسط ترحيب وإشادة بجهود دولة الإمارات قيادة وشعبا في التخفيف من معاناة الشعب اليمني ورسم البسمة على وجوههم في فترة الأعياد.. حيث تم توزيع كوبونات أضحية وكسوة العيد على أسر الشهداء والجرحى في المحافظة.

وعبرت العائلات المستفيدة من هذه المساعدات عن فرحها بهذه البرامج الإغاثية.. سائلة الله تعالى أن يجزي الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا خير الجزاء لوقوفهم الخالص إلى جانب إخوانهم باليمن وأن يديم عليهم نعمة الرخاء والأمن والأمان.

وبحسب تقرير الوكالة فقد واصلت الهيئة جهودها التنموية في مختلف المحافظات اليمنية على مستوى الخدمات والمرافق الصحة والتعليمية وتعزيز خدمات البنى التحتية.

وعلى صعيد الخدمات الصحية والعلاجية، ذكرت الوكالة أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أفتتحت في شهر أغسطس الماضي مبنى مركز الصدر والسل بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية بعد إعادة تأهيله وصيانته من قبل الهيئة وفقا لاتفاقية أبرمت مؤخرا.

كما وقعت في الشهر ذاته اتفاقية لإنشاء وتجهيز الوحدة الصحية بمنطقة ربوة خلف بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية.. وذلك في إطار جهود دعم وتوفير أهم الاحتياجات الطبية في المستشفيات والمراكز الحكومية وإعادة تأهيلها وتوفير الأجهزة الحديثة بها.

وتابعت الهيئة جهودها الحثيثة في دعم مشاريع إعادة الإعمار والتطوير واستحداث مشاريع البنى التحتية الأساسية في اليمن.. حيث تم تدشين المرحلة الثانية من تسليم المساكن التي تم بناؤها بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمواطنين في مدينة المخا والتي اعتمد في إنجازها على أحدث التشطيبات مع توافر جميع الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي.

ووقعت الهيئة اتفاقية تنفيذ مشروع شبكة مياه منطقة العصبة وعصم بمديرية السوم بمحافظة حضرموت اليمنية والتي نصت على تنفيذ تمديدات و حفريات وربط الآبار بخزان المياه في المنطقة وتأهيل الشبكات الداخلية وتركيب محطات الضخ وإنشاء شبكات مياه إلى جانب تجهيز المواقع من محطات ضخ وخزانات.

كما وقعت اتفاقية لتمويل حفر بئرين ارتوازيين في حقل مياه العضيبة بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت ضمن مشاريعها لتوفير المياه الصالحة للشرب والزراعة وتنمية الثروة الحيوانية.

وافتتحت الهيئة وقيادة المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت خلال أغسطس الماضي مشروع تعزيز وتقوية خط كهرباء منطقة " الريان " شرق المكلا التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 أسرة إلى جانب مشروع تعزيز خط كهرباء مسجد منطقة الريان وتزويده بمكيفات الهواء والممول من الهيئة للتخفيف عن المصلين من وطأة الطقس الحار.

وعلى مستوى الخدمات التعليمية وإعادة تعزيز مرافق القطاع في المحافظات اليمنية.. وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اتفاقية لبناء مدرستين في محافظة الضالع وترميم عدد من المدارس الأخرى إضافة إلى شق طريق بطول /3/ كيلومترات لإحدى القرى النائية.