هل تتوقف الحركة في عدن لهذا السبب؟!

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تشهد طرقات العاصمة المؤقتة عدن، يوماً بعد يوم إنحساراً في حركة المركبات على الطرقات العامة بسبب أزمة البنزين التي تشهدها المدينة بسبب نفاذ مخزون شركة مصافي عدن والنفط قد يؤدي في الأخير إلى توقف الحركة بشكل كامل في حال عدم توفر البنزين .


وذكر مراسل (اليمن العربي) أن حركة المواصلات العامة في مختلف مديريات المحافظة إنخفضت بشكل كبير خلال الايام الماضية .. لافتاً إلى أن المؤسسات العامة باشرت عملها اليوم وكذا المصارف والبنوك ورغم ذلك لازالت حركة المواصلات ضعيفة بسبب أزمة البنزين .


وبحسب مصادر نفطية في عدن، فإن هناك باخرة في غاطس ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن بإنتظار دفع قيمتها من أجل تفريغها إلى خزانات مصفاة عدن التي بدورها ستضخها إلى شركة النفط المسئولة عن عملية التسويق .


وأوضح المصادر لـ(اليمن العربي) أن الكمية التي وجهت الحكومة بشرائها منتصف أغسطس الماضي بصورة عاجلة نفذت ولم تسهم أبداً في إنهاء الأزمة التي كانت تشهدها السوق المحلية .. مشيرة إلى أن النفط أبتدعت سياسة مالية جديدة لتسويق الكمية البالغة 15 الف طن متري تمثلت بمطالبتها بالدفع نقداً ورفضها لأي شيكات آجلة وهو ما تسبب في عجز ملاك المحطات الخاصة عن الشراء .


وأضافت المصادر أن السوق السوداء التي إزدهرت مؤخراً هي أحد أسباب عدم إيجاد حل لأزمة البنزين .. مؤكدة أن هناك مسئولين في القطاعات النفطية مستفيدين بشكل كبير من هذه الأسواق .


وترى المصادر أن الحل لأزمة المشتقات النفطية هي بفتح السوق أمام التجار لإستيراد النفط وبيعه بالتنسيق مع شركتي المصافي والنفط .


وشهدت عدن هذا العام العديد من الأزمات في المشتقات النفطية بسبب الصراع بين شركتي النفط ومصافي عدن، حيث تدعي الأولى أن المصفاة تحاول الإستحواذ على حقها في التسويق للمشتقات النفطية، في حين تتهم المصفاة شركة النفط بعدم توريد حقوقها المالية من المناقصات النفطية الأخيرة .