حلف قبائل حضرموت ينهي اجتماعه بهذا البيان الهام

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

دعا لقاء قبلي عقد بوادي حضرموت يوم أمس السبت إلى تفعيل دور الأمن العام بوادي حضرموت واستكمال تجنيد وتدريب حضرموت في هذه الادارات .
 
وعقد اللقاء بمدينة غيل بين يمين بمشاركة العشرات من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والاعيان .
 
وصدر في الختام بيان جاء فيه :
 
نص البيان :
في ظل التداعيات الأمينة الخطيرة التي شهدها ويشهدها وادي وصحراء حضرموت اليوم السبت تاريخ ١٨ ذي الحجة ١٤٣٨ه الموافق ٩سبتمبر ٢٠١٧م في منطقة تاربة والذي أقيم تحن شعار حضرموت تنشد الأمن والسلام، وصدر عن هذا اللقاء القرارات التالية:-
 
 
1-    لن يقبل أبناء حضرموت التهاون والتسويف في أمنهم واستقرارهم ويحملون الحكومة الشرعية والسلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الأولى والأمن العام المسؤولية في ذلك، ويناشدون التحالف العربي حل مشكلة الغياب الأمني وتداعياته في وادي وصحراء حضرموت، وكشف ومتابعة كل ما يجري من قتل وخطف وسلب في الوادي والصحراء.

 
2-   تجهيز وتسليح قوة الأمن العام الذين تم تدريبهم من أبناء حضرموت لأمن الوادي والصحراء لكافة متطلباتهم فورا وسرعة استكمال تجنيد وتدريب الأعداد المقررة لتعزيز القوة الأمنية الحالية بالوادي.

 
3-   يرفض ويستنكر حلف حضرموت كل حالات القتل والاختطاف والسطو التي حدثت في حضرموت ومنها حادثة اختطاف السيد عبدالله بن أحمد صالح مولى الدويلة وماسبقها وما تلاها من حالات قتل واختطاف، ويلتزم الحلف استمرارية البحث والمتابعة ومواصلة الجهد في هذه القضايا المخلة لأمن حضرموت، ويحمل حلف حضرموت الجهات الخاطفة للسيد عبدالله مولى الدويلة أيا كان توجهها أو أهدافها المسؤولية الكاملة عن سلامته وإرجاعه إلى أهله معافى في أسرع ما يمكن، وكذلك يحمل الحلف الجهات المسؤولة عن عمليات القتل التي حدثت مؤخرا.


4-   على قبائل وأبناء حضرموت جميعا القيام بواجباتهم والتعاون مع الجهات الأمنية كلا في منطقته وعدم التستر على مرتكبي هذه الأفعال الدخيلة على مجتمعنا الحضرمي أو إيوائهم ودعمهم.

 
5-    التمسك وتعزيز الارتباط بالتراث الديني والثقافي والموروث القبلي الحميد الذي عاش عليه هذا البلد عبر مراحل تاريخها الإسلامي المشرق الذي تجاوزت آثاره النافعة حدود الواقع المحلي إلى أصقاع العالم المختلفة والمحافظة على النسيج الاجتماعي وتماسكه والتصدي لكل من يحاول العبث به واستغلاله تحت أي مبرر.

 
6-    من أجل تنفيذ وتطبيق كل ما ذكر أعلاه سوف نظل متمسكين بمواقفنا ومرابطين في مواقعنا حتى نرى تحقيقها على الواقع وفي حالة المماطلة والتسويف فكل الخيارات والسبل مفتوحة أمامنا لتحقيقها وفق ما نراه مناسب.

 
والله الموفق لما فيه الخير والصلاح لأبناء حضرموت.
صادر عن اللقاء الموسع لحلف حضرموت في منطقة تاربة