طول الانسان قد يكون عاملا مؤثرا على وضعه الصحي

منوعات

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كشفت دراسة سويدية حديثة، أن طول الإنسان قد يكون عاملا مؤثرا على وضعه الصحي، وإصابته بعدد من الأمراض، وأضافت أن القامة القصيرة تجنب عددا من المتاعب.


وأوضحت الدراسة المنشورة في صحيفة سيركيلايشن كارديو فيسكيلار جينيتيكس أن خطر الجلطة الدموية يرتفع كلما كان الإنسان أطول قامة، وفي المقابل، يتضاءل احتمال الإصابة كلما كان الجسم أقصر.


وقال الباحث في جامعة مالمو السويدية ، المشرف على الدراسة، بينجت زولر، إن الطول أمر لا يمكن للطب أن يفعل إزاءه شيئا.


وأضاف أن ثمة ضرورة، اليوم، لاعتبار الطول عنصرا من العناصر التي تحدد عرضة الإصابة ببعض الأمراض إلى جانب الوزن، لاسيما أن طول البشر ارتفع خلال العقود الأخيرة.


وأوضح أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات بغرض توضيح كيفية تسبب الطول باضطرابات الدم وأمراض أخرى.


وتتسبب الجلطة الدموية فى وفاة ما بين ستين ألف ومائة ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة، بحسب المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها.


واعتمدت الدراسة على بيانات صحية لـ6ر1 مليون رجل سويدي ومليون امرأة سويدية، كما اطلعت على سجلات المصابين بالجلطات الدموية في المستشفيات بين عامى 1969 و2012.


ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالجلطة الدموية كان أقل ب69 في المائة بين النساء القصيرات مقارنة مع صاحبات القامة الفارعة، أما بين الرجال فينخفض خطر التعرض للاصابة بالمرض الدموي ب65 في المائة بين قصيري القامة.