تقارير إعلامية تكشف عن ممثل قطر في القمة الخليجية القادمة

عرب وعالم

أمير قطر
أمير قطر

أكدت تقارير اعلامية عن تسليم مقعد قطر فى قمة مجلس التعاون الخليجى والتى ستقام فى دولة الكويت ديسمبر المقبل، إلى المعارضة القطرية أو إلى صوت العقل ورجل الدوحة القادم عبد الله بن على آل ثانى.


كما قال مراقبون إن مراهقة تميم بن حمد أمير قطر أدت إلى دمار وخراب بلاده، ويبدو أن أنه بدأ يكتب نهايته لحكم الفرع الشاذ لأسرة آل ثانى الباغية فى قطر.


وأكدت التقارير، على أن رد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر على مراوغات تميم بن حمد وعدم انصياعه لمطالبهم الـ13 لتسوية الأزمة الخليجية، والتى كان أبرزها إيقاف تمويل الإرهاب ودعم التنظيمات المسلحة سيكون حاسما وبالإجماع، إذ أن إحدى السيناريوهات التى تم رصد ارهاصاتها مؤخرًا من خلال الزيارات المكوكية للرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" واللقاءات المتبادلة، تشير إلى أن أمير قطر سيكون فى مأزق ربما بعد أسابيع من الآن، بعد تسليم مقعد بلاده إلى المعارضة القطرية.


وأشارت إلى أن ممارسات النظام القطرى، فى شق الصف والخروج عن الإجماع العربى وتعريض باقى أعضاء المجلس إلى الخطر من خلال محاولات إسقاط الأنظمة الخليجية والعبث بأمنها القومى، تخالف المبادئ التى تأسس عليها مجلس التعاون الخليجى، لذا سيكون من الأحرى أن يتم تسليم مقعد آل ثانى إلى من يسعون على مصالح الشعب القطرى بحكمة، وتتذوق قطر من نفس الكأس الذى أذاقته لسوريا فى قمة مارس 2013، حيث مارست ضغوطا كبرى فى المجلس لمنح مقعد سوريا للمعارضة السورية، والسماح لمعاذ الخطيب بإلقاء كلمة سورية فى القمة آنذلك.


كما رجحت مصادر خليجية، أن يتم تقديم دعوة إلى الأمير عبد الله بن على بن عبد الله آل ثانى لتسلم مقعد الدوحة باعتباره رجل من كبار شخصيات آل ثانى، ويحظى بقبول داخل الأسرة وقد ارتفعت شعبيته داخل قطر الأشهر الأخيرة، بعدما نجح فى التوسط لحل أزمة الحجاج القطريين، وكان طوق النجاة لهم، وهو الابن التاسع لحاكم قطر الشيخ الراحل على بن عبد الله آل ثانى، وحفيد حاكم قطر عبد الله بن جاسم آل ثانى، وأخو الشيخ أحمد بن على آل ثانى الذى أطاح به ابن عمه الشيخ خليفه بن حمد آل ثانى جد الأمير تميم بن حمد فى 22 من فبراير عام 1972.