هكذا أقحمت قناة beIN القطرية السياسة في الرياضة يوم الاحتفال بتأهل الأخضر السعودي

رياضة

اليمن العربي

قال تقرير إن القناة الرياضية القطرية "beIN" ، حاولت إلحاق الأذى بكيان المملكة العربية السعودية، وتشويه يوم الاحتفال بالصعود لكأس العالم روسيا 2018، وذلك من خلال افتعال أزمات على الملأ، تجلت في خروج مراسلهم "حسن الهاشمي"، عن النص أكثر من مرة، لإحراج السلطات المسؤولة عن تأمين الحدث الرياضي الأهم في البلاد في آخر 12 عاما.
 
يقول الشيء ويفعل عكسه

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة اليوم فقد وضح من قبل توافد الآلاف على "الجوهرة المشعة"، أن طاقم المحطة القطرية، يُبادر بمشاكسة المنظمين عن الحدث، باقتحام أماكن ممنوعة على الإعلاميين بوجه عام، وذلك بهدف استفزاز المعنيين بالتنظيم لاصطياد ردة فعل سلبية ويتم تسجيلها بالفيديو والصوت، ليتم طردهم، وفقا للخطة المُمنهجة، أو بالأحرى المفضوحة حتى تظهر المحطة بثوب الضحية، في دمج "رخيص" للمشاكل السياسية باللعبة الشعبية الأولى في العالم.
 
وبادرت الشبكة، كما كان متوقعا، بالاستنجاد بالاتحاد الآسيوي، وكأنها لم تفعل أي شيء، بزعم أنهم دفعوا ضريبة المشاكل السياسية، بمنع مراسليهم من تأديتهم عملهم داخل الملعب، حتى تُفرض عقوبات رادعة على الكرة السعودية، في يوم النصر والعودة إلى كأس العالم، بعد الغياب عن آخر نسختين في جنوب أفريقيا والبرازيل.
 
خلط السياسة بالرياضة على الملأ
 
ويشير التقرير إلى أن الغريب في الأمر، هو أن مراسلو الشبكة التي يُديرها ناصر الخليفي، لا يفتعلون مثل هذه المشاكل، إلا في مباريات منتخبات وأندية دول بعينها، فقبل لافتة الثلاثاء، سبق لهم أن أخرجوا المدير الفني للنادي الأهلي المصري "حسام البدري"، عن شعوره بعد خسارته أمام الوداد في نسخة دوري أبطال أفريقيا الحالية.
 
وحينها قام المراسل المتواجد في العاصمة المغربية، بمسك يد البدري لمحاولته إبعاد "مايكرفون" الشبكة من أمامه في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، تنفيذا لسياسة ناديه، المؤيد للمقاطعة، كما فعل بالاعتذار عن مشاركة بطولة العالم للأندية المقامة الآن في الدوحة، لكن كالعادة، نجحت beIN، في التأثير على الكاف بدور الضحية، ليتلقى نادي القرن تهديد واضح وصريح، بعدم المساس بهم، وإلا ستكون العواقب وخيمة في المرة القادمة.
 
ويذهب التقرير إلى أن هذا ما أرادته الشبكة القطرية في سهرة الثلاثاء الخالدة، والاستنجاد السريع بالاتحاد الآسيوي، ما هو إلا تكرار لنفس السيناريو الذي حدث من قبل مع النادي الأهلي، أضف إلى ذلك، تعنت هؤلاء وإصرارهم على نقل القمة السعودية اليابانية على القناة المُشفرة، رغم أنهم في نفس اليوم، قاموا ببث مباراة سوريا وإيران على القناة المفتوحة، جسّد ازدواجية المعاملة والتفرقة بين العرب من جانب، وفضح أمرهم في الإصرار على خلط المشاكل السياسية بالرياضية، رغم أنهم أكثر من يرفع شعار لا دخل بالسياسة في كرة القدم!
 
مواقف انحيازية واضحة
 
ويختتم التقرير بأن مواقف القنوات الرياضية أوضحت انحيازها للسياسة رغم عملها الرياضي البحت، ففي الأزمة القطرية استضافت الشبكة اللاعب الإسباني تشافي للحديث عن المقاطعة وكأنها حصار ظالم، بينما استعرضت صور للجمهور الجزائري وهو يتضامن مع قطر ويسيء للدول المقاطعة في عمل لا يمت للمهنية والاحترافية بصلة.