القحطاني: الرعب يسكن قلب قذافي الخليج فأحضر الأجانب لحراسته

عرب وعالم

القحطاني
القحطاني

أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني أن "من محاسن قطع العلاقات مع السلطة القطرية، هدم القوة الناعمة التي بناها تنظيم الحمدين في الخليج خصوصاً والعالم العربي عموماً منذ 21 سنة".
 
وأضاف، عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر" اليوم، أن "دعاة وكتاب ومغردون دُفعت لهم الملايين لقيادة حملات التضليل، واليوم انكشفوا، ومنهم من هو خائف من ابتزاز الحمدين ويطارده الخزي".
 
وتابع: "بين يوم وليلة انكشف للشعب السعودي سر خلايا عزمي التي تغرد ضد وطنها منذ سنوات وتختلق الأكاذيب بأسماء وهمية سعودية وينشرون الفتن، فإذ هم اليوم يغيرون أسماءهم بكل بجاحة إلى أسماء وهمية قطرية ويضعون صورة تميم".
 
وزاد القحطاني: "انكشف للجميع من وراء إعلام الظل الذي يحارب السعودية صباحاً ومساءً، مثل (ميدل إيست إي، وعربي21، العربي، الخليج الجديد) والقائمة تطول، وانكشف من الذي يمول المنشقين السعوديين بالخارج والذين تحولوا إلى أبواق يحركها عزمي من محل إقامتهم في لندن وغيرها".
 
ولفت إلى أن "السعوديين عرفوا للمرة الأولى 10% من وضاعة تنظيم الحمدين وخستهم ومؤآمراتهم ضد دولتهم، إذ خرج مارد الإعلام السعودي من القمقم والتف الشعب السعودي العظيم مع قيادته وتحت راية التوحيد فكانوا هم السلاح الحاسم في معركة الإعلام".
 
وقال القحطاني "في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والتلفزيون ومنابر الشعر والفن وكل مكان خرج مارد القوة الناعمة السعودية فاكتسح جهد الـ 21 سنة ببساطة، فالشعب السعودي أذهل الجميع بوعيه وولائه اللامتناهي لوطنه وكانت الأحداث الأخيرة أهم بدلالاتها من أي استعراض عسكري للقوة السعودية".
 
وأوضح أيضاً أن "تنظيم الحمدين كان يعتقد أن سكوت الكبار عنه ضعف منهم وقوة منه، وللمرة الأولى يتحول الصغير للدفاع بعد أن كان متفرغاً للهجوم والافتراء، فانهارت مزاعم مهنية قناة الجزيرة بين عشية وضحاها وأصبح ظاهرها كباطنها، فهي قناة محلية قطرية متخصصة بالكذب والإعلام الهابط بشكل مضحك".
 
وزاد: "انكشف للشعوب العربية خبايا انهيار الدول والدماء المسفوكة بسبب جنون قذافي الخليج الذي كان يظن أن المال يمكن أن يخلق له قيمة بين الكبار، فتعلم قذافي الخليج وهو على فراش الموت أن المال لا يشتري الولاء وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وها هو الآن يعيش برعب دائم ولا يدري كيف ستكون نهايته، إذ لا يدخل عليه بغرفته اليوم إلا 6 أشخاص، جعلوه بعزلة من العالم الخارجي بعد الانهيار الذي حصل له بعد المقاطعة، وكل يوم ينام بمكان مختلف".
 
وختم: "سكن الرعب قلب قذافي الخليج، فأحضر القوات الأجنبية لحراسة قصره خوفاً من شعبه، وها هو في آخر حياته ذليلاً يعيش على المهدئات وينتظر وعد ربه، انظروا لبكائيات تنظيم الحمدين وحالة التخبط والرعب والعزلة والازدراء التي يعيشونها الآن، كل هذا والسعودية لم تفعل سوى قطع العلاقات، فتخيلوا لو تم التصعيد بشكل أكبر من السعودية فماذا سيحصل لهم؟".