مراحل تدهور الغناء اليمني بسبب الحروب

عند الحديث عن الغناء في اليمن نجد أن بعض الفنون اليمنية الجنوبية عبرت إلى مدن بعيدة في إندونيسيا وماليزيا حتي وصلت الي آسيا وما جاورها، وقدم الفن اليمني الكثير من الألوان الموسيقية المختلفة إلي مدن الساحل والخليج العربي حتي تعمق عشقها للكثير من محبي الفن منذ زمن طويل.

وعقب انجلاء ودحر فلول الحوثيين والجماعات المتشددة من الجنوب تعود روح الحب والجمال بالتدريج في المناطق المعروفة بأنها منارات ثقافية وفنية، ويعتبر الرجل اليمني الجنوبي أو الحضرمي محب للترحال ونشر فنه وثقافته لإعاده الروح والجمال وبث روح الوطنية وحب اليمن الي القلوب الشباب المغتربين الذي استقر بهم المقام في دول الخليج العربي والذين يفتقدون الروح اليمنية الرائعة عن طريق إقامه حفلات موسيقية تراثية يمنية ، لتأخذهم بعيداً عن تلك الأحزان والدمار الذي ظلم به الجنوب ودول اليمن كلها من صناع الحروب يمكن أن يساهم الإعلام الجديد في أخذ الناس إلى مناخات جديدة ، وبالمثل سوف تبدأ الخطوات لزراع الأمل خطوة خطوة حتى تصل إلى أبناء الدولة كلها.

وهناك أغاني كثيرة تؤكد أن الفن كان هو النسيج الذي جمع بين اليمنيين والذي أذاب الحدود بينهم، من هذه الأغاني "يقرب الله" للفنان محمد سعد ، "وامغرد بوادي الدور للقاضي علي بن محمد العنسي" الذي قام بغنائها أبو بكر سالم، وأغنية وامعلق بحبل الحب الذي قام بغنائها علي طريقة الفلكلور الصنعاني.