المعارضة القطرية تتخذ خطوات تصعيدية لمواجهة سياسات النظام

عرب وعالم

أمير قطر
أمير قطر

كشف الناطق باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، عن خطوات تصعيدية إتخذتها المعارضة على مستويات أكبر في مواجهة سياسات وممارسات النظام القطري، مشدداً على أن حراك المعارضة من المتوقع أن يؤتي بثمار إيجابية خلال المرحلة المقبلة.

وقال في تصريحات نشرتها يومية "البيان" أن الغضب من سياسات تنظيم الحمدين داخل العائلة الحاكمة في قطر يتصاعد، لافتاً إلى خطوات مقبلة للمعارضة القطرية من أجل مواجهة سياسات تنظيم الحمدين .

كما شدد على محاولة المعارضة القطرية لعب دور في إطار تشجيع العائلة الحاكمة على اتخاذ «قرارات مهمة في مصير دولة قطر» ولا سيما مع تأكيداته كون العديد من أفراد العائلة غير راضين عن سياسات النظام.

وقال الناطق باسم المعارضة القطرية الذي يستعد للمشاركة في مؤتمر في العاصمة البريطانية لندن الشهر الجاري حول الأزمة القطرية، «مؤمنون وواثقون تماماً بأن الخطوات التي اتخذتها المعارضة القطرية بالتصعيد على مستوى أكبر من المستويات السابقة في التعامل مع هذه الأزمة ستؤدي تلك الخطوات إلى نتائج إيجابية؛ لأننا في نهاية الأمر نعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذه الأزمة».

وتابع: «وجهات نظرنا تتوافق مع وجهة النظر العربية التي يحاول النظام القطري أن يطمسها ويروج لفكرة وحدوية القرار ووحدوية المنهج وبأن الشعب القطري بالكامل يوافق النظام القطري على منهجه وسياسته، وهذا الأمر خاطئ تماماً وغير حقيقي وغير صحيح على الإطلاق».

وحول موقف الأسرة وما إذا كانت هنالك أجنحة يمكن أن تكون شريكة بفعالية في الحراك ضد ممارسات رؤوس النظام القطري، أشار الناطق باسم المعارضة القطرية في معرض تصريحاته لـ«البيان» إلى أن «العائلة الحاكمة مثلها مثل المواطنين القطريين معظمهم غير سعيد. النظام القطري حوّلَ دولة قطر لنظام بوليسي قمعي جائر عمل على التنكيل بأهل قطر..

وأردف قائلاً: «نحن مهتمون مثلنا مثل غيرنا بأن نوصل هذه الرسالة، ونعطي جرعات الشجاعة للجميع، والتأكيد أن ما يحدث الآن في قطر هو أمر خاطئ، وأن الطريق الصحيح لحل هذه الأزمة هو بأننا نكون على خطى ثابتة وعلى منهج واحد وبإذن الله سوف نصل إلى مرادنا».

وتعليقاً على ظهور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وبروز اسمه بصورة واضحة خلال المرحلة الحالية وخاصة عقب وساطته في ملف الحج، ومدى إمكانية تعويل الشعب القطري على هذا الدور لصنع التغيير في قطر، قال الناطق باسم المعارضة القطرية: «دور الشيخ عبدالله كان رائعاً جداً.

أعتقد بأن الشيخ عبدالله شكل ورقة ضغط قوية جداً على نظام قطر، وخصوصاً بعد نجاح وساطته في تسهيل عملية الحج للمواطنين القطريين. وأسأل الله تعالى أن يجعل فيه الخير لأهل قطر؛ لأنه كانت لديه الشجاعة الكافية لأن يتحرك ويتحدث ويتوسط لأهل قطر عند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. نعتقد بأن المستقبل سيكون رائعاً جداً إذا كان الشيخ عبدالله جزءاً منه».