الأشخاص الذين يعملون بنظام النوبات الليلية يجدون صعوبة في هذا الأمر

منوعات

صورة أرشفية
صورة أرشفية

حذرت دراسة طبية، الأشخاص الذين يعملون بنظام النوبات الليلية بأنهم يجدون مشقة في إنقاص أوزانهم بسبب تراجع كفاءة التمثيل الغذائي لديهم.


وأوضحت الدراسة - التي أجريت في المركز الطبي التابع لجامعة "تكساس" الأمريكية، أن البشر لديهم بروتين معين يحصد الطاقة من تمثيل الدهون، ليتم تخزين الأجزاء المتبقية التي لم يتم تمثيلها؛ مثل معظم مسارات التمثيل الغذائي، ويعتمد بروتين (NFIL3) على دورة ضوء ليلي عادية ليعمل بكفاءة عالية.


وأظهر فريق بحثي كيف أن الاضطرابات في هذا الإيقاع- من خلال العمل في النوبة الليلية أو السفر على الصعيد الدولي - أكثر عرضة للسمنة وتطور ظروف مثل مرض السكري.


وقال "يوهاو وانج"، أستاذ علم المناعة، "تبين أن الميكروبات في الأمعاء تنتج البروتينات التي تؤثر على بروتين NFIL3 ، الذي يتحكم بدوره في تقلبات الساعة البيولوجية من مسار التمثيل الغذائي الذي ينظم امتصاص الدهون والتصدير إلى الخلايا.


وقام الباحثون بتحليل 8 فئران تم اختيارهم ليكونوا ذوي وزن هزيل، وتم وضعهم على نظام غذائي غربي عالي الدهون لمدة 10 أسابيع بجدول زمني عادي، ثم تم وضعهم على عكس دورة الضوء، والبقاء في الليل والنوم خلال النهار.


ولوحظ عندما كانوا على جدول زمني طبيعي، نجح بروتينNFIL3حرق الدهون بشكل أكثر كثافة، ما يعني أن عملية التمثيل الغذائي كانت أكثر انتظاما.


وتشير الإحصاءات إلى أن هناك أكثر من 2.1 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ونحو 3.4 مليون وفاة سنويا سببها الأمراض المرتبطة بالسمنة.