خبير يؤكد فرص نجاح وفشل الوساطة الكويتية الأمريكية بالأزمة القطرية

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أكد الخبير العسكري ومؤسس المخابرات القطرية اللواء محمود منصور، أن الوساطة الكويتية الأمريكية، ستفشل إذا لم تكن هناك بنود حقيقية متفق عليها.

وبين، أن استمرار الخلاف ليس في مصلحة قطر، وأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، يحاول احتواء الخلاف، وهو ما يجب على قطر أن تقابله بتجنب السياسات المرفوضة.


وأضاف، أن نجاح الوساطة الكويتية الأمريكية، لحل الأزمة مع قطر، مرهون بالتزام الدوحة بنبذ الإرهاب، والتوقف عن دعم المتطرفين والجماعات المسلحة، والالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض، وعدم التدخل في شؤون الدول العربية والخليجية.

ودعا منصور، وفقاً لصحيفة "المدينة" السعودية، للعمل على خريطة طريق مضمونة لإعادة العلاقات مع الدوحة، مطالباً قطر بتغيير سلوكها، ووقف الرهان على التطرف، في ظل إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، ولا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود.


وأكد منصور أن جهود الوساطة ستنجح في حالة وضع خطة متفق عليها بين الدول العربية وبين قطر، تنفذها الأخيرة، وتلتزم ببنودها، لافتًا إلى أنه لا بد من تخلي الدوحة عن سياستها الداعمة للتطرف، وأن تنتهج سياسة متفق عليها مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف منصور أن عناد أمير قطر وإصراره على النأي بالدوحة عن محيطها الخليجي الكبير وعمقها الاجتماعي العربي، وتجييش إعلامها للإساءة للدول العربية، سيؤدي إلى فشل الوساطة الكويتية، مؤكداً أن الأمريكيين لديهم وثائق وأدلة كافية على أن قطر دعمت داعش وجبهة النصرة بالأموال والأسلحة، وأنها كانت الطرف المقبول في إتمام صفقات التبادل والوساطة مع داعش أو النصرة وتمويل وعقد الصفقات مع المنظمات الإرهابية الأكثر إجراماً.