بدء اجتماعات زعماء دول مجموعة البريكس
بدأت منذ قليل اجتماعات زعماء دول مجموعة "البريكس" - التي تضم الصين والهند والبرازيل وروسيا وجنوب إفريقيا - بمدينة شيامن الصينية.
ويبحث زعماء دول "البريكس" - خلال القمة - التي تعقد تحت عنوان "البريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقاً" - على أربعة محاور وهي تعميق التعاون بين دول "البريكس" من أجل تحقيق تنمية مشتركة، وتعزيز الحوكمة العالمية لمواجهة التحديات بشكل مشترك، وإجراء تبادلات شعبية لتعزيز الدعم العام للتعاون، ودفع بناء الآليات لبناء شراكة أوسع.
ويركز الزعماء المشاركون في القمة على المبادرات التي طُرحت خلال قمة "البريكس" الماضية - التي عقدت في مدينة جوا الهندية عام 2016 - والخطط الرامية إلى إنشاء وكالة تصنيف مستقلة ترتكز على معايير وتقييمات عادلة استجابة لتطلعات الدول النامية، علاوة على توسيع سلطات "بنك التنمية الجديد لمجموعة "البريكس".
والتقط زعماء دول المجموعة (الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس البرازيل ميشال تامر، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما) الصور التذكارية قبل الجلسة الأولى من المناقشات المغلقة.
وعقد زعماء دول "البريكس" حتى الآن ثماني قمم كانت الأولى في إيكاترينبرج بروسيا عام 2009، والثانية بالعاصمة البرازيلية برازيليا عام 2010، والثالثة في مدينة سانيا الصينية عام 2011، والرابعة في العاصمة الهندية نيودلهي عام 2012، والخامسة في ديربان بجنوب إفريقيا عام 2013، والسادسة بمدينة فورتاليزا البرازييلية عام 2014، والسابعة بمدينة أوفا الروسية عام 2015، والثامنة بمدينة جوا الهندية عام 2016.
كان الرئيس الصيني أكد - في كلمته خلال افتتاح منتدى الأعمال لمجموعة "البريكس" أمس أن تنمية المجموعة سيعود بالنفع على ما يربو من 3 مليارات شخص.