وأطلقت بيونغيانغ صاروخا باليستيا متوسط المدى من طراز "هواسونغ-12" فوق اليابان، الثلاثاء، "تمهيدا لتدابير مضادة حازمة" ضد المناورات العسكرية المشتركة، التي تقوم بها واشنطن وسول في كوريا الجنوبية.

وخلال مكالمة هاتفية الجمعة، اتفق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، على زيادة الردع الكوري ضد كوريا الشمالية عبر تعزيز القدرات الصاروخية لسول، وفق ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن الرئاسة الكورية.

ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الرئاسة، بارك سو-هيون، قوله إن "الزعيمين شددا على الحاجة الى تعزيز القدرات الدفاعية لجمهورية كوريا لمواجهة استفزازات وتهديدات كوريا الشمالية وتوصلا لاتفاق مبدئي على مراجعة قواعد استخدام الصواريخ إلى المدى الذي تأمل به كوريا الجنوبية".

ويسمح لسول راهنا بامتلاك صواريخ باليستية يصل مداها إلى 800 كلم وتحمل 500 كلغ، لكنها تود زيادة حجم حمولتها إلى 1000 كلغ.

وذكرت يونهاب أن الزعيمين اتفقا على الحاجة لإعادة بيونغيانغ لطاولة الحوار عبر ممارسة أقصى الضغوط والعقوبات.             

وجاء إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، فيما كانت القوات الأميركية والكورية تشرف على إنهاء مناوراتها العسكرية، التي استمرت 10 أيام وتعتبرها كوريا الشمالية استفزازا وتلوح برد عسكري عليها.

وردا على الصاروخ الكوري الذي حلق فوق اليابان، شدد ترامب على أن المفاوضات مع بيونغيانغ "ليست الرد" المناسب.