ضيوف الرحمن ينفرون من “عرفات” إلى “مزدلفة”

عرب وعالم

ضيوف الرحمن
ضيوف الرحمن

بدأ نحو مليوني حاج، بعد غروب شمس، اليوم الخميس، النفير إلى مشعر “مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وأداء الركن الأعظم من فريضة الحج.

ويؤدي ضيوف الرحمن، عقب وصولهم إلى مزدلفة؛ صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويجمعون بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة.

وفجر  الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، يتوجه الحجاج إلى منى، لرمي جمرة العقبة ونحر الأضاحي.

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الرابعة من مراحل الحج، سبقتها مناسك الوصول إلى الحرم المكي، والمبيت في منى “التروية”، وصعود جبل “عرفات”.

ويتلو مرحلة النفرة إلى مزدلفة، رمي الجمرات، وذبح الهدي في منى، والعودة إلى الحرم لطواف الإفاضة، والتحلل من الإحرام.

تعود تسمية المشعر بـ”مزدلفة” لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً.

واستقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، اليوم الخميس، ليؤدّوا ركن الحج الأعظم، ويشهدوا الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة.

وتدفق الحجاج، مع الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى صعيد جبل عرفات على بُعد 22 كيلومترًا من مكة، ملبين متضرعين، داعين الله أن يمّن عليهم بالعفو، والمغفرة، والرحمة، والعتق من النار.