مؤتمر دولي في لندن منتصف الشهر القادم لمناقشة تداعيات الأزمة القطرية

عرب وعالم

اليمن العربي

تستضيف العاصمة البريطانية، لندن، الشهر المقبل، أول مؤتمر حول الأزمة القطرية، وتأثيراتها على الدوحة، وتداعياتها السياسية والاقتصادية الواسعة على الخليج والمنطقة والعالم.

 

ويشارك في المؤتمر الذي من المتوقع إنعقاده منتصف سبتمبر القادم عدد كبير من الشخصيات السياسية العربية والعالمية، المهتمين بشؤون المنطقة من أكاديميين وإعلاميين، ومن القطريين، ممن سيتباحثون حول مستقبل قطر في ضوء الأزمة التي مر عليها أكثر من ثلاثة أشهر.

 

وأوضح دانيال كافتشينسكي، النائب البرلماني البريطاني، والعضو السابق في اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية، الذي يُعد خبيرا في الشؤون الخليجية، أنه بالنظر إلى فداحة الاتهامات الموجهة لقطر، التي تدعمها دول مجلس التعاون الخليجي، التي تُعد حلفاء لبريطانيا، لذا فإن من الأهمية بمكان بالنسبة للساسة والإعلام البريطاني أن يتعرفوا ويتعاونوا مع الحلفاء الخليجيين، لتوجيه النداء لقطر لإجراء الإصلاحات اللازمة، وتغيير سياساتها.

 

وتكمن أهمية المؤتمر الذي ينعقد في ظل إصرار الدول الأربع على حسم الوضع مع قطر، ووضعها أمام خياري تغيير سياساتها أو القطيعة، تكمن في تعرف وجهات نظر ليست معروفة أو لم تكن مسموعة من قبل.

 

من جانبه، قال خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية: «إننا حريصون على الحضور والمشاركة، فهذا سيكون أهم مؤتمر حول الأزمة، ولا بد أن يسمع العالم صوتنا، فحكومة قطر لا تسمح لأحد بأن يتحدث عن سياساتها أو نشاطاتها في المنطقة».

 

أضاف السيد الهيل قائلا: «يوجد إجماع إقليمي وقلق دولي متزايد من السياسات القطرية الحكومية التي تمثل تهديدا للأمن والاستقرار الدولي، وإذا كان العالم فعلا يرغب في وضع حد للعنف والإرهاب والفوضى، فلا بد أن يضع حداً للسياسة القطرية الممولة والمحفزة له».