رصد 512 حالة إخفاء قسري من قبل الميليشيات منذ مطلع العام الجاري

أكدت رابطة أمهات المختطفين رصد "512" حالة إخفاء قسري تعرض لها مدنيون أبرياء من قبل ميليشيا الحوثي وصالح المسلحة منذ مطلع العام 2017 بينهم كبار سن ومرضى.

جاء ذلك في بيان صادر عن وقفتهن الإحتجاجية أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي ناشدت خلالها المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية للضغط على جماعة الحوثي وصالح المسلحة حتى تكشف عن مصير جميع أبنائنا المخفيين قسرا في سجونها، والسماح لأهاليهم وذويهم التواصل معهم والاطمئنان على صحتهم حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وقالت الأمهات أن العشرات من أبنائهن المخفيين قسراً تعرضوا خلال العامين الماضيين إلى التعذيب الشديد حتى الموت والتصفية الجسدية واستخدم بعضهم كدروع بشرية لقصف الطيران.

وأكدت الأمهات أن بقاء المخفيين قسراً وحيدين لمصير مجهول يعرض حياتهم للخطر الدائم ويبقي أمهاتهم في خوف وقلق مستمر يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية ويحمّل الجميع مسؤولية أخلاقية وإنسانية لإنقاذهم والعمل على إطلاق سراحهم.

وطالبت الأمهات جماعة الحوثي وصالح باحترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان الذي يجرم الإخفاء القسري بحق المواطنين الأبرياء، وتحميلهم مسؤولية سلامة جميع المخفيين قسراً الذين لاتعلم أسرهم عنهم شيئا.

طالبت أمهات المختطفين سرعة الكشف عن مصير المئات من أبنائهن المخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، جاء ذلك في وقفة احتجاجية أقيمت صباح اليوم الأربعاء أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء.