محللون : النظام القطري فشل في جعل الحج نقطة سلبية ضد السعودية

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أكد خبراء ومحللون سياسيون أن النظام القطري الذي تحركه إيران، فشل في جعل الحج نقطة سلبية ضد السعودية.


وأشاروا إلى أن الدوحة سعت عبر أذرعها الإعلامية والسياسية لاستخدام الدعاية السوداء ضد المملكة من خلال الدعوة لتسييس الحج ومحاولات تدويله والافتراءات المستمرة بادعائها منع الحكومة السعودية حجاج قطر من أداء الفريضة .. موضحين أن السعودية أدركت النوايا الخبيثة لقطر وقامت بنزع فتيل الأزمة، بإعلان ترحيبها بالحجاج القطريين بل وتقديم كافة التسهيلات لهم لأداء الفريضة على الوجه الأكمل.


وأكد عدد من السياسيين البحرينيين أن «المحاولة القطرية بتسييس الحج مراهنة صبيانية سقطت منذ اليوم الأول، حين فتحت السعودية الأبواب على مصراعيها أم الحجاج القطريين، مرحبة بهم، في الوقت الذي استماتت فيه حكومة الدوحة بوضع العراقيل، تلو العراقيل أمامهم».


وأكد المحلل السياسي أحمد جمعة، في تصريح نقلته البيان الإماراتية، عدم تفاجئه من فشل الأجندات السياسية القطرية بتسييس الحج، مضيفاً: «سياستهم تقوم على استغلال ما يمكن استغلاله لإنجاح مساعيهم الحاقدة، حتى الشعائر الدينية ومقدساتها.


وقال "لقد تبين ذلك بوضوح حين تحالفت الحكومة القطرية مع المخربين والمنظمات الإرهابية لإسقاط الأنظمة الخليجية وتدميرها، مستغلة الدين أسوأ استغلال، خصوصاً حين وظفت الإسلام السياسي والمنظمات الإرهابية لخدمة مصالحها".


وأضاف جمعة: «التاريخ السعودي مبني على العقلانية والحكمة، ولطالما كانت السعودية حاضنة وممتصة للتحديات، ويكفي أنها تحملت السلوكيات القطرية الشائنة طوال السنوات الماضية، ولقد توج النجاح السعودي في الحج، بالإعلان عن فتح الأبواب أمام الحجاج القطريين على نفقة خادم الحرمين الشريفين، وتقديم امتيازات خاصة، لم يحصل عليها غيرهم».

في حين قال عضو مجلس النواب البحريني جلال كاظم، إنه لا يمكن المزايدة على مواقف المملكة العربية السعودية فيما يخص ملف الحج، وبقية الملفات الأخرى .. مؤكداً أن المملكة هي القائد الأول والموجه والمعلم للعالمين العربي والإسلامي، والمحاولة القطرية المستمرة لنزع القرار السياسي في المنطقة لصالحها لم يجدِ نفعاً في السابق، ولن يجدي مستقبلاً.


وبين كاظم أن المحاولة القطرية بتسييس ملف الحج لأغراض سياسية دنيئة، قلب الطاولة على حكومة الدوحة، وأوجد حالة غير مسبوقة من الغضب والتذمر على مستوى المنطقة والإقليم، وأكد سوء النوايا التي تضمرها حكومة الدوحة نحو أشقائها وجيرانها، والتي تقوم على محاولة تصدر المواقف الدولية عن المنطقة، وأخذ الوجاهة، والمساحة، والجغرافيا الذي لا تستحقها من الأصل.