وأنهت القوات العراقية التي ساندتها ميليشيات الحشد الشعبي، بدعم من التحالف الدولي، تحرير مدينة تلعفر آخر أكبر معقل داعش في محافظة نينوى قبل التوجه إلى العياضية الواقعة على بعد حوالي 15 كيلومترا شمالاً.
وتمثل استعادة العياضية، استعادة كامل السيطرة على محافظة نينوى من تنظيم داعش، بعد إعلان استعادة كامل مدينة الموصل، ثاني مدن العراق.
وذكر مراسل وكالة "فرانس برس" قرب العياضية، أن المتطرفين شنوا صباح اليوم 3 هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون ضد القوات العراقية المتوجهة لاستعادة العياضية التي لجأ إليها عدد كبير من المسلحين الذين فروا من تلعفر.
وقال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري إن "تنظيم داعش يحاول عرقلة تقدم القوات العراقية باتجاه بلدة العياضية"، مضيفاً أن "التنظيم هاجم وحدات الفرقة التاسعة المدرعة بـ 3 (عربات) مفخخة يقودها انتحاريون، لكن دبابات الأبرامز تصدت لها ودمرتها دون وقوع خسائر بصفوف قواتنا".
كما أضاف مراسل فرنس برس "إن ضربات جوية متلاحقة استهدفت العياضية لدعم القوات الأمنية، وارتفعت أعمدة الدخان من مناطق متفرقة في البلدة".
ويعد موقع العياضية مهماً، للقوات التي تقاتل تنظيم داعش لكونها تقع على الطريق الذي يمكن أن يتخذه المتطرفين للهرب إلى سوريا الجارة، حيث مازال المتطرفون يسيطرون على مناطق واسعة في شرق البلاد.
وعند استعادة القوات العراقية كامل سيطرتها على العياضية، لن يبقى للمتطرفين معاقل رئيسية في العراق سوى الحويجة (300 كلم شمال بغداد) و3 مناطق متفرقة قريبة من الحدود العراقية السورية.
مقتل 2700 من داعش
ومن جهته، أوضح قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" عبد الأمير يار الله اليوم في بيان أن قوات الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي قتلت خلال 7 أيام من انطلاق العملية العسكرية في قضاء تلعفر 2700 عنصر و10 قناصين و8 انتحاريين، وأنها دمرت 9 عربات مفخخة، وفككت 6 منازل مفخخة، وفككت وفجرت 125 عبوة ناسفة، ودمرت 14 دراجة نارية و15 موضعاً دفاعياً و9 أنفاق، كما استولت على عدد من الأسلحة وأجهزة الاتصالات.
كما أكد يار الله في البيان، السيطرة على 17 حياً وعلى مبان حكومية وطبية، وانتزاع مساحة تبلغ 90 كيلومتراً منذ بدء العملية يوم 20 أغسطس (آب) الجاري وحتى أمس في المحور الشرقي من قضاء تلعفر.
وكانت القوات العراقية سيطرت أمس على مركز مدينة تلعفر بعد مواجهات استغرقت 8 أيام وانتهت بانسحاب معظم مقاتلي التنظيم من المدينة.
وأشارت آخر الإحصاءات الحكومية إلى نزوح نحو 40 ألف شخص من تلعفر منذ أبريل (نيسان) الماضي، كما افتتحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مخيماً جديداً في محافظة نينوى لاستقبال النازحين من تلعفر ومحيطها.
واستعادت القوات العراقية كامل سيطرتها مطلع يوليو (تموز) على الموصل ثاني مدن العراق، والواقعة على بعد 70 كلم شرقي تلعفر.
وتمثل استعادة العياضية، استعادة كامل السيطرة على محافظة نينوى من تنظيم داعش، بعد إعلان استعادة كامل مدينة الموصل، ثاني مدن العراق.
وذكر مراسل وكالة "فرانس برس" قرب العياضية، أن المتطرفين شنوا صباح اليوم 3 هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون ضد القوات العراقية المتوجهة لاستعادة العياضية التي لجأ إليها عدد كبير من المسلحين الذين فروا من تلعفر.
وقال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري إن "تنظيم داعش يحاول عرقلة تقدم القوات العراقية باتجاه بلدة العياضية"، مضيفاً أن "التنظيم هاجم وحدات الفرقة التاسعة المدرعة بـ 3 (عربات) مفخخة يقودها انتحاريون، لكن دبابات الأبرامز تصدت لها ودمرتها دون وقوع خسائر بصفوف قواتنا".
كما أضاف مراسل فرنس برس "إن ضربات جوية متلاحقة استهدفت العياضية لدعم القوات الأمنية، وارتفعت أعمدة الدخان من مناطق متفرقة في البلدة".
ويعد موقع العياضية مهماً، للقوات التي تقاتل تنظيم داعش لكونها تقع على الطريق الذي يمكن أن يتخذه المتطرفين للهرب إلى سوريا الجارة، حيث مازال المتطرفون يسيطرون على مناطق واسعة في شرق البلاد.
وعند استعادة القوات العراقية كامل سيطرتها على العياضية، لن يبقى للمتطرفين معاقل رئيسية في العراق سوى الحويجة (300 كلم شمال بغداد) و3 مناطق متفرقة قريبة من الحدود العراقية السورية.
مقتل 2700 من داعش
ومن جهته، أوضح قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" عبد الأمير يار الله اليوم في بيان أن قوات الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي قتلت خلال 7 أيام من انطلاق العملية العسكرية في قضاء تلعفر 2700 عنصر و10 قناصين و8 انتحاريين، وأنها دمرت 9 عربات مفخخة، وفككت 6 منازل مفخخة، وفككت وفجرت 125 عبوة ناسفة، ودمرت 14 دراجة نارية و15 موضعاً دفاعياً و9 أنفاق، كما استولت على عدد من الأسلحة وأجهزة الاتصالات.
كما أكد يار الله في البيان، السيطرة على 17 حياً وعلى مبان حكومية وطبية، وانتزاع مساحة تبلغ 90 كيلومتراً منذ بدء العملية يوم 20 أغسطس (آب) الجاري وحتى أمس في المحور الشرقي من قضاء تلعفر.
وكانت القوات العراقية سيطرت أمس على مركز مدينة تلعفر بعد مواجهات استغرقت 8 أيام وانتهت بانسحاب معظم مقاتلي التنظيم من المدينة.
وأشارت آخر الإحصاءات الحكومية إلى نزوح نحو 40 ألف شخص من تلعفر منذ أبريل (نيسان) الماضي، كما افتتحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مخيماً جديداً في محافظة نينوى لاستقبال النازحين من تلعفر ومحيطها.
واستعادت القوات العراقية كامل سيطرتها مطلع يوليو (تموز) على الموصل ثاني مدن العراق، والواقعة على بعد 70 كلم شرقي تلعفر.