اللاجئون الأفارقة أكثر عرضة للصدمات النفسية من السوريين
كشفت دراسة حديثة أن اللاجئين المنحدرين من أفريقيا، يواجهون خطورة أكبر للتعرض لأحداث تسبب لهم صدمات نفسية، خلال فرارهم إلى أوروبا مقارنة بأقرانهم من السوريين أو العراقيين.
ووفقا لدراسة أجراها معهد الأبحاث الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، أظهرت الاختبارات النفسية أن طالبي اللجوء المنحدرين من وسط أفريقيا، على وجه الخصوص، يعانون بصورة أكبر من اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية.
وقال مدير مشروع الدراسة دومينيك كودلاسيك إن "مسار رحلة الهروب مرتبط بمخاطر أكبر بكثير بالنسبة لهم".
وأجرى العلماء بحثهم على عدد من الوافدين الجدد إلى مراكز استقبال اللاجئين في ولاية سكسونيا السفلى. وترجم الاستبيان الذي طرحه العلماء على هؤلاء اللاجئين إلى ست لغات، وتم تقييم 500 استبيان منه حتى الآن.
وذكر كودلاسيك أنه بينما تحدث الرجال كثيراً عن سقوطهم ضحايا لأعمال عنف أسفرت عن إصابات جسدية لهم خلال رحلة الفرار، تحدث العديد من النساء عن تعرضهن للعنف الجنسي.
وقال مدير المعهد توماس بليسنر إن الرجال لا يذكرون في أغلب الأحيان في الاستبيان تعرضهم لاعتداءات جنسية.