اعداد وثيقة عربية تكشف ضلوع قطر في رعاية الإرهاب

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كشف موقع إخباري فرنسي عن وثيقة أعدتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب مكونة من 55 صفحة لتقديمها للدول الأوروبية، متضمنة تفاصيل ضلوع دولة قطر في رعاية الإرهاب .

وشملت الوثيقة تأكيدات على ضلوع قطر في تمكين العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، تنفيذ العمل الإرهابي المروع، كما تتضمن الوثيقة كشفًا بالبنوك والمنظمات الخيرية والوكالات الحكومية القطرية التي عملت على تمويل التنظيمات الإرهابية، وكذلك تورط مؤسسة تكنولوجية قطرية في توفير التقنية اللازمة لتنظيمات إرهابية بهدف ترويج فكرها المتطرف على الانترنت.

وذكر موقع «إنتلجنس أون لاين» الإخباري الفرنسي إن الوثيقة المكونة من 55 صفحة، ستدفع فرنسا لاتخاذ موقف أكثر وضوحاً في الضغط على قطر، بالإضافة إلى احتمال تغيير الموقف البريطاني وذلك بما تكشفه الوثيقة من تفاصيل عن الدعم الذي قدمته قطر لمجاميع «الإرهاب» في سوريا واليمن، إضافة إلى المحاولات التخريبية التي رعتها الدوحة لقلب نظام الحكم في البحرين.

واستشهدت الوثيقة أيضاً، باعتراف ضابط المخابرات القطري، حمد علي محمد الحمادي، أخيراً، والذي قال إن دائرة الاستخبارات الرقمية في الجهاز القطري قامت ببناء وتشغيل مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية، بهدف مهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المعلومات التي تؤكد أن قطر قدّمت المأوى والحماية لخالد الشيخ محمد، المخطط الرئيسي لهجوم 11 سبتمبر، الذي نفذه تنظيم «القاعدة الإرهابي» في الولايات المتحدة، ورفضت التجاوب مع جهود واشنطن لإلقاء القبض عليه قبل سنة من تنفيذ الهجوم.

وأوردت الوثيقة أن نائب الوزير الأميركي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، آدم زوبين، وصف قطر رسميًا بأنها «تفتقر للإرادة السياسية الحقيقية وللرغبة في تنفيذ التزاماتها القانونية بمحاربة الإرهاب»، مؤكدة تقديم شواهد على أن النظام القطري ومؤسساته وجمعياته الخيرية وفرت الحياة للمجاميع الإرهابية التي انتشرت عالميًا، ومنها «القاعدة» و«داعش» و«طالبان» و«النصرة» و«حماس» و«الإخوان».

وقدمت الوثيقة في نهاية صفحاتها كشفًا بالبنوك والمنظمات الخيرية والوكالات الحكومية، التي عملت على تمويل التنظيمات «الإرهابية»، وأبرزها «مركز قطر للعمل التطوعي»، وهو المركز الحكومي التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وذكرت أسماء المسؤولين الذين تأكد ضلوعهم في شبكات تمويل «القاعدة»، ومنهم رئيس المركز يوسف علي الكاظم، وسعد بن سعد الكعبي، وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري، مشيرة إلى أن هذا المركز أسسه سعود بن خالد آل ثاني شقيق وزير الداخلية الأسبق عبد الله بن خالد آل ثاني، وأن المركز يتولى تحشيد المتطوعين لدعم استضافة كأس العالم 2022.