مكاوي: إيران تريد التواجد في أقرب نقطة باتجاه السعودية والتحالف أوجد الأمن لباب المندب
قال ياسين مكاوي مستشار الرئيس هادي أن التحالف حمى المنطقة والعالم من تهديد الحوثيين وإيران، وأحد أهم الممرات البحرية، وهو مضيق باب المندب، الذي يعد بوابة رئيسية لعبور النفط الخليجي إلى العالم.
وأضاف مكاوي في تصريحات لوكالة سبوتنيك، لولا قيام التحالف العربي بدوره لصار العالم مهددا بمنع وصول نسب كبيرة من النفط إليه".
وانتقد المستشار الرئاسي المجتمع الدولي فيما يخص دوره في أزمة اليمن، ووصفه بـ"المتخاذل والمتغافل عن تطبيق القرار الأممي 2216".
وقال مكاوي، إن الأزمة اليمنية تسير حاليا في اتجاهين، جاءا على النحو التالي
وتابع قائلا:"أن الحكومة والجيش اليمني، مستمرين في تنفيذ العمليات العسكرية، التي ستساهم في ردع الحوثيين من القيام بأي عمليات هجومية ضد اليمنيين أو السعودية.
وأوضح أن الحكومة اليمنية تشرع حاليا في اتخاذ خطوات تنفيذية لتحقيق وإرساء السلام في اليمن.
وأكد مكاوي أن الحكومة اليمنية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، لها دور كبير في التأكيد للمجتمع الدولي على أن وقف الحرب يتطلب خطوات عملية تفرض وجود سلام مستدام، وليس مجرد سلام وهمي، تقوم الميليشيات بالانقلاب عليه من جديد.
وأضاف أن أي سلام عادل أو خطوات تنفيذية لتحقيق السلام يجب أن يكون أساسها نزع سلاح الميليشيات الحوثية، وفي حال بقيت الميليشيات الحوثية قائمة بسلاحها، فهذا سيقوض أي جهود للسلام في اليمن.
وتحدث مكاوي عن تأثير أطراف دولية وخارجية في الأزمة اليمنية، قائلا: "هناك قوى خارجية تريد استمرار الحال على ما هو عليه في اليمن وتحديدا إيران"، وأن طهران تريد أن تضع قدمها في أقرب نقطة تجاه دول المنطقة وخصوصًا المملكة العربية السعودية.
واتهم مكاوي "طهران" بأنها تقوم بدور تخريبي في اليمن عن طريق تزويد "أنصار الله" بالأسلحة، التي تصل من الأسلحة الخفيفة إلى الصواريخ الباليستية.
أما عن أهداف طهران من زعزعتها لأمن واستقرار اليمن، قال مكاوي إن إيران لا تريد لهذه المنطقة أن تستقر، لهذا فإن السلام لن يقوم في اليمن إلا بوقف ومنع دور طهران التخريبي.