الحوثيون يُفاجئون المخلوع والثقة تنعدم بين شريكي الإنقلاب

 وقال مصدر حوثي طلب عدم ذكره اسمه، وفقاً لصحيفة "الوطن": الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي"،  إن تحركات صالح المريبة والخفية جعلتنا نقدم على هذه الخطوة.

 مضيفا أن هناك مجموعه من النساء من أصحاب الظروف الصعبة والحاجة تم منحهن مبالغ مقابل وقوفهن في المداخل إلى صنعاء من أجل منع دخول المشاركين من المحافظات الأخرى طيلة فعاليات السبعين.

وقال «لدينا مخاوف من استغلال المخلوع هذه الفعاليات لظروف معينة، وفي الحقيقة أن الثقة معدومة تماما في المخلوع».

وأشار مصدر حوثي آخر إلى أن هؤلاء النساء والأطفال توجد بينهن حراسات حوثية، مبينا أن الظروف متأزمة تماما بين الحوثي والمخلوع، رغم وجود مساع من أربعة أيام للمجلس السياسي بقيادة صالح الصماد وعبدالعزيز حبتور، لاحتواء الخلافات، إلا أن ذلك لم يثمر عن شيء، لافتا إلى أن «هناك محاولات من جانب الإيرانيين وحزب الله لرأب الصدع ولكنها بأت بالفشل».

من جانبه اكتفى مدير المركز الإعلامي بالمؤتمر الشعبي العام أحمد الحبيشي بقوله لصحيفة «الوطن» إنه تم الاتفاق بين المؤتمر والحوثيين على إقامة فعاليتين الأولى للمؤتمر والثانية للحوثيين، مشيرا إلى أنه تم القبض على سيارة تحمل صور علي عبد الله صالح، وبعض الشعارات. 

ولفت الحبيشي إلى ضبط عدد كبير من المفخخات والقنابل كانت قادمة من محافظة حجة، مبينا أن هناك إعلان حالة طوارئ في صنعاء وسوف يتم تنفيذ حملات اعتقال خارج نطاق القانون.

توقع رئيس قسم الدراسات المدنية في كلية الملك خالد العسكرية الدكتور نايف الوقاع، نشوب صدام مسلح بين قطبي التمرد في اليمن.

 مبينا أن ما يحدث بوادر انفصال وانتهاء تحالفهما الانقلابي. 

وقال الوقاع إن احتفالات المؤتمر الشعبي في ساحة السبعين اليوم ستشهد إعلان المخلوع انفصاله عن ميليشيات التمرد، مدللا على ذلك بسحب المخلوع 30 ألف عنصر تابعة للحرس الجمهوري من محافظة الحديدة إلى صنعاء، مرجحا حدوث معارك مباشرة، كون احتفالات اليوم الخميس والتي حاول الحوثي منع إقامتها تشكل لحزب المؤتمر إرثا تاريخيا وشعبيا لا يمكن الرهان عليها من قبل المخلوع، الذي قرر التخلص من الحوثي وجماعته، التي اتهمها المخلوع بالميليشيات، وأنها لا تستطيع قيادة الدولة اليمنية.