أسباب تستبعد أي مواجهة عسكرية بين تحالف الانقلاب "الحوثي- صالح"

أسباب تستبعد أي مواجهة عسكرية بين تحالف الانقلاب "الحوثي- صالح"

ما يزال الجدل محتدماً بين الرأي العام المحلي والاقليمي بشأن الخلافات الحادة بين تحالف الانقلاب "الحوثي وصالح" فيما إذا كان هذا الخلاف سيتطور إلى مواجهات عسكرية بين الطرفين.

وفي حين يتجه البعض على ظاهرة المشهد للتأكيد على مواجهات وشيكة بين تحالف الانقلاب نتيجة للحشد والتحريض المضاد فإن هناك أسباب قد تؤدي إلى استبعاد الصراع المسلح وهي كالتالي:

أولاً- استمرار المعارك بين تحالف الانقلاب من جهه والحكومة الشرعية والتحالف من جهة أخرى يؤجل من أي صراع مسلح بين الانقلاب، باعتبار أن صالح قد يتراجع أكثر لتفويت أي فرصة للصراع حتى وإن كان الحوثيون متهورين للصدام.

ثانياً- مالم يكن هناك اتفاق وخارطة بين صالح وأطراف في الحكومة والتحالف فإن المواجهة بين صالح والحوثيين ستكون على الأقل مستبعدة في الوقت الراهن.

ثالثاً- لا يمكن لصالح أن يستغني عن الحوثيين حالياً باعتبارهم رافعة للحرب ضد الحكومة الشرعية والتحالف .

رابعاً- لا يمكن للحوثيين أيضا الاستغناء عن الحاضنة الشعبية لحزب صالح، باعتبار أن الحوثيين لا يمكثلون كتلة عريضة من المجتمع واستمرار تحالفهم مع صالح معناه استمرار الغطاء في تحركات مليشياتهم في التجنيد واستغلالهم في فعالياتهم الشخصية للظهور أمام العالم بأنهم أصحاب حاضنة شعبية.

خامساً- أي مواجهة عسكرية مباشرة مع الحوثيين سيقوم الحوثيون بمحاولة اغتيال صالح في ضل عدم قدرة صالح على التحرك خارج صنعاء نظراً لاستمرار حالة الحرب في اليمن.