بعد اعتقال قطر لـ"على آل ثاني".. البحرين تتجه لتقديم شكاوى بمجلس الأمن.. وتشاد تغلق سفارة الدوحة وتمنح موظفيها 10 أيام للمغادرة

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

يوم تلو الأخر تكتشف الدول حقيقية ذظام الحمدين الذى سيطر على الشعب القطري ونشر سمومه في جسم الأمة العربية ودول الشرق الأوسط كالسرطان، حتى جاءت مبادرة الشيخ عبدالله بن على آل ثاني لتصليح الأوضاع وإعادة الشعب القطري إلى الحضن العربي، إلا أن نظام الحمدين لم يعجبه وحاول معاقبة الشيخ عبدالله فقام باعتقال نجله ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

وعلى إثر ذلك دشن مغردون وسماً بعنوان ” علي آل ثاني آسير الحمدين ” ، نددوا من خلاله بممارسات النظام القطري، واعتقال المعارضين.

البحرين ترصد انتهاكات الدوحة

وفي سبيل إيقاف محاولات النظام القطري للعبث بأمن الدول العربية ومملكة البحرين قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني علي العرادي خلال مقابلة ضمن برنامج "بانوراما"، على شاشة "العربية"، إن المنامة ستشكل لجاناً لرصد وتوثيق انتهاكات الدوحة في البحرين، وتحريك دعاوى ضدها في مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لمخالفتها ميثاق الأمم المتحدة وارتكابها جرائم الجيل الرابع من جرائم الحرب، على حد قوله.
وقال العرادي إن الخطوات التي ستتخذها البحرين تجاه قطر واضحة، مؤكداً أن الدوحة تدخلت في شؤون بلاده الداخلية ودعمت الإرهاب، مخالفة جميع الاتفاقيات الدولية التي تمنعها من فعل ذلك.
وأضاف العرادي أن قطر دعمت جماعات إرهابية ابتداء بحزب الله وانتهاء بجماعة الإخوان المسلمين، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وخلق فوضى في المنطقة لتنفيذ أجندتها السياسية.
وكان التلفزيون البحريني قد بث مؤخراً اعترافات خطيرة من خلال عرضه لفيلم يلقي الضوء على "أكاديمية التغيير" والتي تقف الدوحة خلفها.
وعرض الفيلم، الذي سمي بـ"أكاديمية التدمير"، اعترافات أعضاء استقطبتهم الأكاديمية ليتم إرسالهم لاحقاً إلى المنامة لتنفيذ الهدف القطري الساعي لنشر التحريض واعتماد الفوضى من أجل إسقاط نظام الحكم في البحرين.
وتستقي الأكاديمية، بحسب الاعترافات التي بثها التلفزيون البحريني، الأفكار والمبادئ من مشروع النهضة الذي يشرف عليه عضو الكنيست الإسرائيلي السابق ومستشار أمير قطر، عزمي بشارة.

إقفال السفارة القطرية في نجامينا وطرد دبلوماسييها

وعلى الجانب الأخر اتهمت تشاد الدوحة بمحاولة زعزعة استقرارها عن طريق جارتها الشمالية ليبيا، ما استدعى الدولة الإفريقية، اليوم الأربعاء، لإقفال السفارة القطرية في نجامينا وطرد دبلوماسييها.
وجاء في بيان للخارجية التشادية "إن وزارة الشؤون الخارجية تبلغ العموم أنه بسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقا من ليبيا، فإن الحكومة قررت غلق السفارة ورحيل السفير والموظفين الدبلوماسيين عن الأراضي الوطنية".
ودعت وزارة الخارجية التشادية قطر "لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها (لتشاد) فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن اتهاماته هذه، إلا أن التلفزيون التشادي الرسمي كشف عن مشاركة إحدى مجموعات المعارضة التشادية المسلحة، في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي، المناوئة لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خلفية حفتر.
وبث التلفزيون لقاءات مع بعض أفراد المجموعة التشادية المسلحة التي يقودها محمد حامد ويوسف كلوتو، والتي أعلنت عودتها إلى "شرعية الدولة التشادية".
وخلال الاعترافات التي بثها التفلزيون على لسان القائدين، فإنهما عادا رفقة جزء من مسلحي المعارضة التشادية إلى شرعية الحكومة في تشاد، بعد مشاركتهم في هجوم مسلحي "سرايا الدفاع عن بنغازي على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي".
وكشف يوسف كلوتو خلال حديثه أنه ورفاقه المسلحين بالمعارضة اتفقوا مع "طرف ليبي على القتال ضد تنظيم داعش" ليكتشفوا أنهم "يقاتلون كمرتزقة ضد طرف ليبي آخر في قضية غير واضحة لهم".
وأضاف قائد المجموعة التشادية المسلحة أنهم "وجدوا أنفسهم يقاتلون ضمن مجموعة إرهابية تريد تدمير بلادها، ويمكن أن تدمر بلادنا أيضاً، فقررنا الانسحاب إلى تشاد"، حسب تعبيره.
وكانت قيادة الجيش الليبي أكدت أكثر من مرة مشاركة قوات المعارضة التشادية في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي التي يصفها الجيش الليبي بالإرهابية.