تعرف على تناقضات "تميم" بشأن مبادرة الملك سلمان لتسهيل أمور الحجاج القطريين

عرب وعالم

اليمن العربي

وفي حزمة تناقضات جديدة، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا، كل فقرة فيه تطعن بالأخرى متضمنة 4 تناقضات.


 ففي البداية احتجت على ما سمّته "حصر نقل الحجاج القطريين عبر الخطوط الجوية السعودية"، وهي مناكفة ومراهقة سياسية تركن للأحقاد والضغائن على حساب أداء مناسك الحج.

 

وانتقلت الخارجية القطرية بعدها إلى التناقض الأبرز، وهو اشتراطها الغريب الذي لا يمت للواقع بصلة بأن تيسير الحج يكون عبر إنهاء الدول الأربع إجراءاتها "دون قيد أوشرط"، في تعبير أشبه بفتوى من فتاوى شيخ الفتنة يوسف القرضاوي.

 

وفي تناقض صارخ استخدمت الخارجية القطرية جملة مقتطعة أساساً من بيانات الدول الأربع، حيث تقول الخارجية القطرية: "يجب إبعاد أداء فريضة الحج عن الخلافات السياسية"، ما يكشف إفلاس تنظيم الحمدين الذي يدعو بنفسه إلى تسييس الحج، عبر ربطه بإنهاء الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، وفي مكان آخر تدعو إلى إبعاد الحج عن الخلافات السياسية التي اختلقتها قطر.

 

أما التناقض الآخر، فيكمن فيما ذكرته الخارجية القطرية من أنه "يجب عدم عرقلة الحج بوضع شروط تمس سيادة الدول وحقوق مواطنيها"، والشرط الوحيد الذي يعرقل أداء القطريين الحج هو الشرط الذي يضعه تنظيم الحمدين بعدم السماح لطائرات الخطوط السعودية بنقل الحجاج.