تفاصل الاتفاق بين جماعة الحوثي و"صالح"

 زعم ناشطون وإعلاميون موالون لحزب المؤتمر الشعبي العام أن هناك نص إتفاق جرى توقيعه بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع صالح.

وبحسب الإتفاق إلتزمت جماعة الحوثي برفع الإعتصامات من مداخل العاصمة وعدم إستفزاز الجماعة ونشاطيها للمؤتمريين والسماح للمؤتمر الشعبي العام بتسيير قوافل إنصاره إلى ميدان السبعين

نص الإتفاق كما أورده ناشطي المؤتمر الشعبي العام:

تم الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وجماعه أنصار الله اثناء إجتماع ظل لعده ساعات يوم الأثنين الموافق 21 اغسطس 2017 نوقشت فيه جميع المحاور ومحطات الخلاف الذي أدت إلى التوترات الأخيرة بين الطرفين وتم الإتفاق على ما يلي:

١- تشكيل لجنه أمنية مشتركة في مداخل صنعاء لحماية الحشود المليونية وتسيير المسيرات إلى السبعين بكل أمان.

٢- التزام جماعة انصار الله بعدم استفزاز المؤتمريين في اي من الخطابات والوسائل الإعلامية.

٣- رفد الجبهات بالمال والرجال وذلك في نهايه الحفل بالسبعين وفتح المجال للمتطوعين الراغبين بالإلتحاق بالجبهات .

٤- تعزيز الشراكة والتحالف بين المكونات السياسيه في تشكيل لجان لرصد الإنتهاكات وحلها بأسرع وقت ممكن من الطرفين.

٥- توفير ما امكن من الإيرادات وصرف نصف راتب قبل عيد الإضحى لتخفيف معاناة الموظفين.

٦- الغاء دعوة محمد علي الحوثي للحشد إلى مداخل العاصمة ويلتزم الطرفين برفد الجبهات بالمقاتلين والقوافل من ميدان السبعين وغيره.

٧- مشاركة جميع الأطراف والفئات من المجتمع في الحشد إلى ميدان السبعين وعدم منع أي جهة او طرف من المشاركة.

٨- دعوه القياده السياسية للعمل على إرساء السلام وتوقيف الحرب ورفع الحصار بجميع اشكاله لما فيه مصلحة الشعب والمجتمع اليمني، ومناشده الأمم المتحده في الضغط على العدوان في رفع الحصار وإعاده فتح مطار صنعاء.

حضر الإتفاق عدد من عقلاء وحكماء اليمن وعلى رأسهم الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف، والشيخ علي محمود جليدان، والشيخ محمد بن علي الغادر، والشيخ مبخوت المشرقي، والشيخ ذياب محسن بن معيلي، والشيخ محمد بن عبدالعزيز الأمير، والشيخ محمد علي بن طعيمان، والشيخ الهيال، والشيخ عبدالله علي ابورجيله الطاهري وجمع من مشايخ وحكماء وعقلاء اليمن .