قطر ترد على مكرمة السعودية بمزيد من النكران

عرب وعالم

اليمن العربي

في وقت يتوافد حجاج قطر على السعودية، بعد نجاح وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، لم يتوقف النظام القطري عن سياسته العدائية ضد السعودية، فنكران الجميل ورفض المكرمة السعودية كان لسان حال النظام القطري، ما عبر عنه بوضوح وزير خارجية نظام آل حمد.

وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لم يتمالك نفسه أمام حسن معاملة السعودية للحجاج القطريين، ليتأكد من فشل محاولات الدوحة تسييس الحج، فخرج ليردد كذبا قلق بلاده على سلامة مواطنيها في السعودية بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين لتمكين القطريين من تأدية مناسك الحج.

وأضاف خلال زيارة لدولة النرويج، أن السلطات السعودية لم ترد بعد على تساؤلات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية بشأن تأمين المواطنين القطريين خلال الحج، على الرغم من أنه لو غير مؤشر الريموت عن قناة الفتنة "الجزيرة" وتابع أي قناة عربية أخرى سيجد السلطات السعودية وقد أعلنت عن تفاصيل تأمين الحجاج القطريين.

وناقض بن عبد الرحمن نفسه ففيما اعترف بعبور عشرات الحجاج القطريين إلى الحدود السعودية بسلام، عاد وقال إن "مستوى التوتر بين الدولتين واللغة والنبرة التي تستخدمها وسائل إعلام سعودية تنشر الكراهية ضد القطريين تمثل مصدر قلق كبير لنا". لكنه نسى في الأغلب أن الشعوب العربية عموما والخليجية خصوصا تترفع عن المهاترات القطرية، وأنه لن تأخذ الشعب القطري المغلوب على أمره بذنب نظام آل حمد الذي يتفاخر بقمع مواطنيه وإنفاق أموالهم على التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وعبر الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، الجمعة، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ونائبه الأمير محمد بن سلمان عن قبولهم لوساطته بخصوص الحجاج القطريين، وتوفير سبل الرعاية لهم.